ذكرى انطلاقة "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في مخيم عين الحلوة

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية - نظمت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين، في الملعب الرياضي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا، في حضور نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، اعضاء من المكتب السياسي، اللجنة المركزية، قادة وممثلي الفصائل والاحزاب اللبنانية والفلسطينية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية والاجتماعية، فاعليات وطنية وسياسية واجتماعية.
 
شبايطة
وعلى وقع الأغاني الثورية وعزف الفرق الكشفية والعروض العسكرية بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيبة من عضو اللجنة المركزية للجبهة ابتسام سالم. ثم ألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة كلمة أشاد فيها ب"المسيرة النضالية والكفاحية للجبهة الديمقراطية الفصيل الطليعي التحرري صاحب الهوية النضالية الذي سطر على مدى أكثر من خمسة عقود مسيرة ثورية مشرفة جسد خلالها أحد أهم ركائز العمل الوطني الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني".
وأكد أن "العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية، وتوحيد موقفنا وكلمتنا الوطنية لنكون صفا واحدا في وجه كل محاولات الاحتلال".
 
كجك
كلمة الاحزاب اللبنانية ألقاها عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" بسام كجك حيا فيها الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها، موجها التحية الى "أبطال المقاومة في فلسطين الذي يستبسلون في الدفاع عن القدس والارض والحقوق الفلسطينية في مواجهة عدو إرهابي عنصري يرتكب المجازر ويستبيح الدم الفلسطيني وينهب الارض ويدنس المقدسات في ظل حالة من الصمت الرسمي العربي وتخاذل المجتمع الدولي"، مؤكدا أن "كل هذه الممارسات العدوانية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله ومقاومته، والشباب الفلسطيني الذي يتقدم الصفوف اليوم في ميادين المواجهة مع الاحتلال يؤكد بأن هذا الشعب لا يمكن أن يهزم وهو يقدم كل يوم نماذج البطولة والنضال من أجل استراد وطنه واستعادة حقوقه".
 
أحمد
وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد كلمة، أكد فيها أن "دماء ووصايا شهداء نابلس وكل الشهداء ستبقى أمانة في اعناقنا، وستكون وقودا للانتفاضة الشعبية الشاملة التي أعلنها شعبنا خيارا وطريقا لمواجهة العدوان وحكومة اليمين الفاشي الصهيوني"، لافتا الى ان "السياسة العملية، التي تصنع الوقائع الميدانية على الأرض، في وجه الإحتلال والإستيطان، هي وحدها الكفيلة بمواجهة هذه الحكومة الفاشية، والرد على المجازر الاسرائيلية في نابلس وجنين والضفة الفلسطينية"، داعيا الى "اتخاذ موقف جدي ومسؤول بالخروج من عملية اوسلو والاسراع في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لأن سياسات التردد والمراهنة على الوعود الامريكية من شأنها ان تنال ليس فقط من سمعة ومصداقية مركز القرار الرسمي ، بل من رصيد شعبنا وعدالة قضيته".
 
وأشار الى أن "الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لابناء المخيمات قد وصلت الى مستويات خطيرة، ما يفرض على الكل الفلسطيني التوحد والتوافق على استراتيجية وطنية موحدة تخاطب الهموم المباشرة لشعبنا وتستجيب لاحتياجاته السياسية والاقتصادية وتعزز مقومات صموده من خلال التحرك والضغط على وكالة الاونروا للقيام بواجباتها وتحسين خدماتها وتنفيذ خطة طوارىء اغاثية وصحية شاملة ومستدامة"، داعيا الدولة اللبنانية الى "التعاطي مع شعبنا على قاعدة المساواة مع الشعب اللبناني".
 وفي ختام المهرجان، أوقد المشاركون شعلة الحرية للأسرى على وقع الاغاني الوطنية والثورية والهتافات المطالبة بإطلاق سراحهم.

                             ================ ر.إ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على