آلان عون لا خطر على القطاع المصرفي المتأقلم مع العقوبات والمتطلبات الدولية

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

أوضح عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون أن "كل اللبنانيين توصّلوا بتسوية بتوافق الى عزل البلد عن التصعيد والإشتباك الإقليمي"، مشيراً إلى أن "هذا التوافق يشمل الجميع "حزب الله" و"المستقبل" وكل الجهات".
 
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، علّق عون على طرح مشروع العقوبات على "حزب الله" على الهيئة العامة في الكونغرس الأميركي للتصويت في غضون أقل من شهر، قائلاً "اللبنانيون مستمرون في تحييد البلد، وهذا هو الأهم".
 
ورأى عون أن "لبنان كان قد عاش مرحلة الإشتباك على مدى الـ 12 سنة الماضية ودفع ثمنها تعطيلاً وشللاً وأزمات، ولم يستطع تغيير شيء في مسار هذه الأزمة"، مشيراً إلى أنه "اليوم، فلبنان يحتاج الى الإستقرار الذي لا يريد أي طرف التفريط به، بعدما دفعنا ثمناً باهظاً للوصول إليه"، مبدياً اعتقاده بـ"أن كل اللبنانيين يجمعون على المحافظة على الإستقرار، وذلك بمعزل عن ارتباطاتهم وعلاقاتهم الدولية والإقليمية".
 
وأكد عون ان "لا خطر على الوضع المصرفي، كون القطاع تأقلم مع المتطلبات والعقوبات الدولية، والمصارف على تواصل مستمر مع الجهات الدولية المعنية، ولا توجد أية مشكلة"، مشيراً إلى أنه "قد تؤدي هذه العقوبات الى ضغط إضافي، ولكن النظام المصرفي اللبناني ملتزم كلياً بمتطلباتهم ومستمر على هذا النحو ولا توجد أي إشكالية".
 
ولفت الى أن "المصارف وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة قاموا بالاتصالات اللازمة حيث وجدوا تفهّماً على المستوى الخارجي للوضع الخارجي وكذلك بالنسبة الى إلتزام مصرف لبنان بالمتطلبات الدولية"، مشدداً على أن "الوضع المصرفي سليم".
 
وحول عشاء كليمنصو الذي جمع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النوابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، أوضح عون أن "اللقاء يتجاوز الجلسة التشريعية اليوم، بل له علاقة بالتطورات الحاصلة، وبالتالي محاولة لتحصين التسوية وعدم إنزلاق لبنان مجدداً الى هذا الإشتباك"، مشيراً إلى أن "إجتماع بهذا المستوى لا يمكن إلا أن يتطرّق الى كل الملفات المطروحة".

شارك الخبر على