قطار السلام المعطّل
أكثر من سنتين فى الخليج
وليد عثمان بدّدت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أوكرانيا، قبل أيام، أي آمال في حل قريب للأزمة الروسية الأوكرانية؛ بل كانت وقوداً إضافياً على النار المشتعلة منذ عام والتي طالت آثارها كل دول العالم. لا شك في أن الزيارة تعد تصعيداً للأزمة التي تقف نتيجتها حتى الآن عند مرحلة «لا غالب ولا مغلوب»، وربما يمكن وصفها بصيحة جديدة في ساحة النزاع الذي لم يحقق هدفه الأمريكي الأوروبي الأبرز، وهو إضعاف روسيا وتحميلها عواقب ما يصوّر على أنه غزو منها لأوكرانيا، بينما تصّر هي على أنها اضطرت إلى اتخاذ موقف دفاعي يحمي حدودها وسيادتها، وأنها استنفدت قبل هذه «العملية الخاصة» كل البدائل في مواجهة السعي إلى