«العيسى للأسنان» ينظم حملة توعوية

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -في إطار المسؤولية الاجتماعية والقيام بدور حيوي وفعّال في الاهتمام بالمجتمــــــع يقوم «مركز العيسى للأسنان» بحملة توعوية لخدمة طلاب المدارس بالمنطقة، إذ يقوم من خلالها بفحص الأسنان والتوعية بأهمية صحة الفم والأسنان لطلاب العديد من المدارس المختلفة المتفق معها بهذا الشأن.صرّحت بذلك أخصائية الفم والأسنان بمركز العيسى للأسنان د.نورما نصر، خلال تنفيذ الحملة بمدرسة سلطان بن أحمد الخاصة، وقالت إن هذه الحملة ليست الأولى، وإنما تأتي في إطار الدور المجتمعي المهم للمركز، ونحن نقوم بها بشكل سنوي، وهي لا تركز على التوعية بأهمية صحة الفم والأسنان فحسب وإنما نقوم بالفحص أيضاً وهذا هو الأهم، ونركز خلال الفحص على التسوسات واستشارات التقويم، وقد بدأنا بالفئات العمرية الأصغر أي بطلاب المرحلة الابتدائية، نفذنا ذلك في عدة مدارس بالمنطقة، منها السريلانكية وفحصنا بها 600 طالب وطالبة، ثم الآن ننفذ الحملة ولمدة ثلاثة أيام مع طلاب مدرسة سلطان بن أحمد الخاصة وبها 160 طالباً وطالبة، ثم ستتبعها عدة مدارس تم التنسيق معها، ومن بعدها سنقوم بذلك مع طلاب المرحلة الإعدادية في عدة مدارس أخرى يجري الترتيب معها.وأشارت د.نصر إلى أن التركيز منصب على طلاب تلك المرحلتين لأنها الفترة العمرية الأهم في بناء الأسنان، فكلما كان الطفل في سن أصغر كان أفضل؛ لأنها مرحلة ما يُسمى بالأسنان اللبنية، حيث تكون هناك فرصة للحفاظ على أسنان الطفل حيث مرحلة البناء والتكوين والتي إذا ما تمت العناية بها أمكن جعل الأسنان سليمة وقوية وتجنبنا لاحقاً الحاجة إلى تقويم.وقالت د.نورما: لاحظنا خلال الحملة ضعف الاهتمام من بعض الأسر بمرحلة الأسنان اللبنية وتبدل الأسنان، وهو ما يؤدي إلى انتشار ظاهرة الحاجة إلى تقويم في سن لاحق.ونصحت بضرورة العناية بصحة الفم والأسنان منذ الصغر وذلك من خلال الحرص على عدم تناول السكريات كثيراً وأهمية الحفاظ على استخدام المعجون والفرشاة قبل النوم وفي الصباح، والأهم العناية بمرحلة تبديل الأسنان.أما مدير مدرسة سلطان بن أحمد الخاصة، أحمد مصطفى الطويل، فعلّق على الحملة قائلاً: نشكر مركز العيسى للأسنان على هذا الدور المهم الذي يقوم به، فهذا ليس بغريب على هذا المركز، فهم أصحاب مبادرات دائماً، وكثيراً ما يطرق أبواب المدارس العامة والخاصة ومنها مدرستنا سنوياً، والمركز له الباع الأطول في هذا الأمر، وفي النهاية كل هذا لصالح أبنائنا.وأشار الطويل إلى أن دوامة الحياة ومشاغل أولياء الأمور، قد تشغل بعض الأسر عن الاهتمام بصحة فم وأسنان أطفالهم، وحينما تأتي الحملة سنوياً فنحن نرحّب بها؛ لأنها نوع من العناية بالصحة العامة لأطفالنا، وعلاوة على ذلك فإن المركز يعطينا تقريراً للطلاب الذين يحتاجون إلى متابعة أو رعاية بعد ذلك، وهذا في حد ذاته اكتشاف مبكر إذا ما وجدت إشكاليات في أسنان بعض الأطفال.وأضاف قائلاً: الأهم من ذلك أن العيادة لا تقوم بالفحص والتوعية فحسب، بل إنها إذا تطلّب الأمر متابعة فإن المركز يقدّم تخفيضات خاصة لطلاب المدرسة. وهذا في حــــــد ذاته عمل خيري ومجتمعي متميّز.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على