لوكاكو «القاتل» في «لقاء الصديقين»!

أكثر من سنة فى الإتحاد

لايبزج (أ ف ب) 
اكتفى مانشستر سيتي الإنجليزي بالتعادل 1-1 مع مضيفه لايبزج الألماني، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في حين حقق الإنتر الإيطالي فوزاً قاتلاً على بورتو البرتغالي 1-صفر، بهدف مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو.في المباراة الاولى، افتتح السيتي التسجيل بواسطة جناحه الجزائري رياض محرز «27»، وعادل للايبزج مدافعه الكرواتي يوسكو جفارديول بكرة رأسية «70».خاض مانشستر سيتي الباحث عن لقبه الأوروبي الكبير الأول، المباراة في غياب صانع ألعابه المؤثر البلجيكي كيفن دي بروين ومدافعه الإسباني إيمريك لابورت بداعي المرض.في المقابل، بدأ المهاجم الفرنسي الدولي وهداف لايبج كريستوفر نكونكو على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، بعد تعافيه مؤخراً من إصابة في ركبته أبعدته عن صفوف منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة في قطر، علماً بأنه شارك احتياطياً للمرة الاولى خلال مباراة فريقه في الدوري الألماني ضد فولفسبورج السبت الماضي وأسهم بتمريرة حاسمة.ويغيب أيضاً الجناح الإسباني داني أولمو، فقاد خط هجوم في غيابهما تيمو فيرنر والبرتغالي أندري سيلفا.واستغل السيتي تمريرة خاطئة على مشارف المنطقة، فوصلت إلى محرز الذي أطلق كرة قوية بيسراه داخل الشباك مفتتحاً التسجيل «27»، وهو الهدف الثاني عشر في مختلف المسابقات هذا الموسم لمحرز الذي احتفل ببلوغه الثانية والثلاثين.وفي الشوط الثاني تخلى لايبزج عن حذره، وسنحت له فرصتان للبديل بنجامان هنريخس واحدة رأسية وأخرى من تسديدة زاحفة من دون أن ينجح في التسجيل «51 و53»، وطار إيدرسون لكرة قوية سددها المجري دومينيك تشوبوشلاي، وحولها ركنية، جاء منها هدف التعادل من كرة رأسية لجفارديول «70».وقال مدرب لايبزج ماركو روزه: كانا شوطين مختلفين، لم نتواجد في الأول، ركضنا فقط خلف الكرة وكنا سيئين، عندما كانت في حوزتنا، الثاني كان مختلفاً تماماً، كنا أفضل مع الكرة، استعدناها ولعبنا كما خططنا.أما هنريخس فقال بعد المباراة: كنا محظوظين لتخلفنا بفارق هدف وحيد في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني كان يمكننا أن نخرج بنتيجة أفضل، وكنا أكثر شجاعة في الشوط الثاني.وعلى ملعب سان سيرو، منح البديل لوكاكو إنتر فوزاً قاتلاً على بورتو بتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 86، ومنح لوكاكو دفعة معنوية للإنتر لبلوغ الدور ربع النهائي في المسابقة القارية للمرة الأولى منذ 2011 قبل لقائهما في لشبونة بعد ثلاثة أسابيع.واستفاد الإنتر من إكمال بورتو المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 78، إثر طرد أوتافيو ليسجل الهدف الوحيد.وكانت هذه المواجهة بين المدربين سيموني إنزاجي وسيرجيو كونسيساو، الزميلين السابقين في لاتسيو الايطالي الذي أحرزا معاً معه الدوري والكأس في 2000، الكأس في 2004 بالإضافة إلى الكأس السوبر الأوروبية 1999.وكانت هذه المواجهة الخامسة بين الفريقين، وللمفارقة أن الأربع السابقة كانت جميعها في عام 2005: تأهل الإنتر على حساب بورتو إلى ربع نهائي 2004-2005 «فوز وتعادل في ثمن النهائي»، والتقيا مجدداً في دور المجموعات من الموسم التالي «فوز لكل فريق».وبدأ البوسني إدين دجيكو أساسيًا على حساب لوكاكو في الهجوم إلى جانب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، فيما قاد الإيراني مهدي طارمي، صاحب الأهداف الخمسة في دور المجموعات، خط هجوم بورتو.وسجل لوكاكو الهدف الوحيد عندما تابع أولاً رأسية، إثر عرضية من باريلا ارتدت من القائم لتعود إليه ويتابعها في الشباك.ويتسلح بورتو في مباراة العودة بواقع إقصائه ستة أندية إيطالية في العقدين الأخيرين من المسابقات الأوروبية.

شارك الخبر على