«كــالدونيان» تحتضن ملتقى الصنــاعيين

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط-افتتح ملتقى الأول للصناعين بكلية كالدونيان الهندسية برعاية وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية سعادة د. حمد بن سعيد العوفي وبحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة الصناعية هلال بن حمد الحسني ورئيس مجلس إدارة الكلية د. بي محمد علي وجمع غفير من ممثلين القطاعات الصناعية المختلفة كما حضرالملتقي طلاب الكلية وعدد من الباحثين والأكاديمين.أكد المشاركون في الملتقى على أهمية إيجاد آليات وأساليب لربط القطاع الأكاديمي مع القطاع الصناعي في السلطنة، وتفعيل الآليات الموجودة حالياً، من خلال بناء العلاقة التشاركية والتعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي والربط بين القطاعين الهامين.مشيرين إلى أنه يجب أن تكون العلاقة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعات المختلفة علاقة استراتيجية، تقوم على التعاون المستمر والتكامل بين القطاعين، إذ يعد القطاع الصناعي المستفيد الأكبر من مخرجات الكليات والمراكزالبحثية، كما تخدم البحوث التطبيقية في المؤسسات الأكاديمية القطاعات الصناعية في سلطنة عمان وخارجها لتنمية عملياتها وتطوير تطبيقاتها ومعالجة العراقيل التي تواجهها.ومن جهة أخرى تستفيد الجامعات والكليات من القطاع الصناعي في توفير الجانب التطبيقي وتوفير فرص التدريب وتساعد المؤسسات الأكاديمية في جعل مناهجها وأبحاثها موائمة ومناسبة لسوق العمل. ودعا د.أحمد بن حسن البلوشي - عميد كلية كالدونيان الهندسية - إلى تعزيز علاقات التعاون والتواصل بشكل مؤسسي بين القطاعين لتصل إلى ما نطمح إليه سواء في القطاع الأكاديمي أو الصناعي، مشيراً إلى أن العلاقة بين الطرفين تنقصها الشراكة المتبادلة، كما تواجه عددا من التحديات.كما أكد بأن إدارة الكلية حريصة على تعزيز أواصر التعاون وتوثيقها مع مختلف القطاعات وخاصة الصناعية والإنتاجية منها في السلطنة لإثراء خبرات الأكاديمين والطلاب، وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الصناعيين، وقال بأن الكلية تهدف إلى التكامل بين الخبرتين الأكاديمية والصناعية في كافة أنشطتها، من خلال إشراك ممثلين عن الصناعة في كافة الأقسام الأكاديمية وتفعيل مركز البحث والإبتكار بالكلية.من جانبه أكد البروفيسور كي بي ار العميد المشارك للدراسات العليا والبحوث على دور أعضاء الهيئة الأكاديمية في المبادرة والتواصل مع القطاعات الإنتاجية والصناعة الوطنية، ومحاولة تقديم الخبرات والكفاءات التي يتميز بها القطاع الأكاديمي، مشيراً إلى أهمية البحث العلمي في التطوير والابتكار والتي تزداد يوماً بعد يوم وخاصة في ظل التقدم الاقتصادي والاجتماعي في مناحي الحياة كافة. إذ إن ربط البحث العلمي بالصناعة يؤدي إلى تطوير الإنتاج وتحسين نوعيته، مما يدعم قدراتها التنافسية على الصعيد المحلي والدولي، بينما في مؤسسات البحث والتطوير، فإنه يؤدي إلى دعم البنى البحثية، وزيادة مواردها المادية مما يمكنها من زيادة قدراتها الفنية وتأهيل كوادرها لمواكبة التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى توفير التغذية الراجعة من القطاعات الإنتاجية التي تساعد في تحديد الأولويات البحثية التي تخدم تطور الإنتاج.وقال مساعد مدير التدريب والتطوير م. محمد بن راشد العبري إن إقامة ملتقى الصناعيين الأول يأتي لتأكيد العلاقة بين القطاع الصناعي والمؤسسات الأكاديمية وخاصة التخصصات الهندسية، وتوظيف مشاريع التخرج في خدمة المجتمع بوجه عام والصناعة العمانية بوجه خاص، وبناء جسر بين النظرية والتطبيق حتى تجد تلك الأفكار مكاناً لائقاً لها في السوق الصناعية، كما يهدف هذا الملتقى إلى قيام الجهات الصناعية برعاية مشاريع التخرج منذ بدايتها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على