“لؤلؤة الخليج” توقع اتفاقية تعاون مع “سداد”

over 2 years in البلاد

وقعت مدرسة لؤلؤة الخليج العربي اتفاقية تعاون مع شركة سداد لتسهيل عمليات الدفع للطلاب وأولياء الأمور للمصاريف المدرسية.

وبهذه المناسبة، عقدت إدارة المدرسة صباح أمس مؤتمرا صحافيا للإعلان عن هذه الاتفاقية، وحضر من جانب شركة سداد مدير تطوير الأعمال محمد البنمحمد، ومدير العلاقات العامة الحكومية أحمد سعد خليفة، وكان في استقبالهم نائب رئيس مدرسة لؤلؤة الخليج العربي حسين محمد العالي والطاقم الإداري للمدرسة.

وبهذه المناسبة، صرح العالي قائلاً “تهدف الاتفاقية بين المدرسة وشركة سداد لتسهيل عمليات الدفع لكافة المصاريف المدرسية لأولياء الأمور والمدرسين مع إتاحة الخدمة أيضاً لدفع الفواتير الخاصة لهم والتي توفرها شركة سداد لكافة المواطنين والمقيمين وكذلك بطاقات الهدايا”، ولفت العالي إلى أن هذه هي البنود الحالية للاتفاقية ومن المخطط أن نتوسع في المستقبل لتشمل أموراً أخرى يستفيد منها الطلبة والمعلمون وأولياء الأمور وكافة العاملين في المدرسة.

وبين العالي بأن الاتفاقية تمت دراستها منذ فترة وبدأ تفعيل العمل بها من (أمس)، مؤكداً بأن هدف مدرسة لؤلؤة الخليج العربي هو تيسير كافة الخدمات للمنتسبين لها والطلاب وذويهم، وتسعى من خلال الاتفاقيات مع الجهات الحكومية والخاصة تقديم الخدمات المتميزة دائماً.

من جهته، قال أحمد خليفة “سنوفر جميع أجهزة سداد في المدرسة بالإضافة للتطبيق على الموبايل والموقع الإلكتروني؛ لتسهيل دفع الرسوم المدرسية في أي مكان وأي وقت سواء نقدا أو بالبطاقات البنكية؛ لتوفير الوقت والجهد على أولياء الأمور.

وأضاف خليفة “دفع المصاريف المدرسية هي بداية التعاون مع المدرسة، والمرحلة المقبلة ستكون لدفع رسوم الكتب المدرسية وتكاليف الرحلات التي تنظمها إدارة المدرسة، والمشتريات من مقصف المدرسة أو الكافتيريا لتسهيل الوقت والجهد على الجميع”.

ولفت خليفة إلى أن سداد تسعى لعقد شراكات مع الجهات الخاصة والمدارس والجامعات، مشيراً إلى أن التعاون مع إدارة مدرسة لؤلؤة الخليج العربي أخذ شكلا أوسع وأشمل نتيجة للأفكار التي قدمتها إدارة المدرسة ولاقت قبولا سريعا من طرف شركة سداد.

يشار إلى أن مدرسة لؤلؤة الخليج العربي تم تأسيسها عام 1996 على يد محمد موسى العالي الذي لديه شغف خاص لتقديم تعليم عالي الجودة لأطفال البحرين، إذ كان هدفه الرئيسي هو تخريج متعلمين تعليما عاليا يخدمون بلادهم والعالم كمواطنين عالميين.

يترجم الناجحون شغفهم إلى واقع من شأنه أن يفيد المجتمع. العالي هو الشخص الذي ينجز ويؤمن بقوة بأن التعلم والتعليم هما “المواد الغذائية” الرئيسة للعقل والقلب والروح. وهكذا هي مدرسة لؤلؤة الخليج العربي.

Share it on