من الأشهر اليوم؟

 أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أكمل عامه الـ 38، إلا أنه حريص على العمل على نفسه، من أجل الظهور في أفضل صورة ممكنة بدنياً وفنياً وذهنياً، من خلال برنامج تدريبي صارم ونظام غذائي دقيق. 
ومن الواضح أنه نقل هذه «العدوى الإيجابية» إلى جميع زملائه في النصر السعودي، لدرجة أنهم أصبحوا يقلدونه فيما يفعل داخل الملعب وخارجه.ويحكي خوسيه بليسا خبير التغذية بنادي النصر، عن الأثر الذي أحدثه صاحب الكرات الذهبية الخمس، منذ وصوله إلى النادي، وقال: رونالدو يستحق فعلاً أن نقول إنه الأفضل، أو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، وليس لدينا ما يمكن أن نفعله له.وأضاف: لم أكن متأكداً مثل الكثيرين، مما يمكن أن يحدثه هذا النجم الكبير من تغيير في عقليات زملائه اللاعبين، ولم أر في حياتي لاعباً أكثر احترافية والتزاماً منه. 
وقال: عندما التقينا أول مرة تحدثنا عن نظامه الغذائي، ومدى إدراكه لأهمية ذلك، وأيضاً أهمية الراحة بالنسبة للياقة البدنية للاعبين. وأبدى بليسا دهشة ممزوجة بالإعجاب الشديد، بكون رونالدو أول من يصل إلى التدريب وآخر من يغادر، وقال: شيء رائع أن تعمل مع هذا النجم.واعترف بليسا بأن رونالدو ساعده كثيراً، بحكم خبراته الطويلة في الملاعب، وأنه استطاع أن ينشى «مدرسة» حوله، إذ بدأ اللاعبون الآخرون يقلدونه فيما يفعل، لأن كل ما يقوم به يصب في خانة تحسين لياقتهم البدنية ومستوى أدائهم.وقال بيلسا: منذ وجوده بيننا، أصبح جميع اللاعبين يتدربون بجدية وحماس وبكثافة، ويتبعون نظاماً غذائياً أكثر صرامة، وأنا لم أر أبداً نادياً مثل النصر، نجح فيه اللاعبون عملياً، وبنسبة 90% في تحسين مستوى لياقتهم البدنية، وفي كل مرة أراهم فيها، أجدهم فقدوا الكثير من الدهون، ويؤدون التمارين بسهولة، وزاد بروز عضلاتهم، حقاً إن العمل معهم أصبح شيئاً رائعاً ومن قبيل الرفاهية.