ملتقى «بيت المونودراما» ينطلق في الفجيرة

حوالي سنة فى الإتحاد

انطلقت في الإمارات جلسات ملتقى «الفجيرة بيت المونودراما» المقام على هامش الدورة العاشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون. ويشارك فيه حشد من نجوم المسرح العربي، لبحث مستقبل فن المونودراما بالمنطقة العربية. واحتضنت إمارة الفجيرة فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، الذي انطلق يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى 24 فبراير.وأكد المشاركون أن إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما بالفجيرة، جاء لعدم اهتمام الساحة العربية بهذا الفن، إذ كان منتشراً في أوروبا الشرقية، وكان يطلق عليه «المسرح الفقير»، وبعدها اشتهر بالعراق، وكانت هناك دائماً فكرة مغلوطة عن المونودراما بأنه فن حزين، لكنه في الحقيقة يجمع فنون الكوميديا والدراما والاستعراض. ودعا المشاركون إلى الاهتمام بفن المونودراما، كونه يجمع الفنون على خشبة المسرح.وقال محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، إن الفجيرة اهتمت بفن المونودراما، وأطلقت مهرجاناً خاصاً به قبل 20 عاماً، ليثري الفن العربي، الذي كان ينقصه وجود مهرجانات عربية تهتم بفن المونودراما. وذكر أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، رحب بدعم المهرجان ليكون مهرجاناً دولياً وليس عربياً فقط.وقال المهندس محمد سيف الأفخم، مدير الفجيرة الدولي للمونودراما، ورئيس الهيئة الدولية للمسرح، إن اختيار إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما، جاء لخلو الساحة العربية حينها من هذا الفن. وأكد أن إقامة هذا المهرجان كان حلماً عربياً، وهو الذي أسهم لاحقاً في إطلاق العديد من المهرجانات العربية المتخصصة بالمونودراما.وأضاف أن المهرجان استضاف في دورته الأولى الممثل نور الشريف الذي كان من أهم نقاط القوة لنجاح المهرجان في بدايته لدعمه الكبير للحدث.وقال الممثل هاني رمزي: إن مهرجان الفجيرة يقدم دروساً فنية كبيرة أتعلم منها، وأشعر أنني عدت طالباً في المعهد أستفيد من العروض والورش والجلسات، وسواها من الفعاليات المهمة والعروض الجديدة من بلدان وثقافات مختلفة. وأشار إلى أنه لَإنجاز كبير من المهرجان وصناعه أن يستمر ويبقى على الرغم من كل تلك الظروف التي أحاطت بالعالم، مؤكداً أنه يجب أن يستغل فترة المهرجان في وضع توصيات رفقة كبار الفنانين العاشقين للمهرجان، في كيفية تطوير المهرجان واستمراريته. 
أما الممثل أسعد الفضة، فقال إنه كان شاهد عيان على ولادة المهرجان، مشيراً إلى أنه شهد تطوراً كبيراً بوجود أشخاص يدركون قيمة فن المونودراما، وكانوا سبباً في تسابق الفرق لتقديم عروض جيدة.وقال سامح الصريطي: بعد إقامة الدورة الأولى من المهرجان، وجدنا ملتقى عربياً مهماً جامعاً للشعوب المحبة والمقدرة لفكرة المونودراما، مضيفاً أن مهرجان المونودراما بالفجيرة أعاد إحياء هذا الفن عربياً وعالمياً.
 

شارك الخبر على