من الأشهر اليوم؟

مسقط - وليد العبرييواصل منتخبنا الأولمبي معسكره الداخلي الأول بعد التأهل لنهائيات أمم آسيا “الصين 2018” في يوليو الفائت متفوقاً بكل جدارة واستحقاق على منتخبي قرغيزستان وإيران، ويشرف على هذه التدريبات المدرّب الوطني حمد العزاني وكادره المُعاون. العزاني ارتأى خلال هذا المعسكر عدم خوض أي مباريات ودية مع منتخبات والاكتفاء بلقاءات ودية داخلية للوقوف على مستويات العناصر الجديدة التي تضم ضمها مؤخراً.إضافات جديدةغاب عن القائمة الحالية لاعبون عدة لظروف الإصابة والارتباطات بالمنتخب الأول ومنتخب الشباب، وضمت القائمة التي تخوض هذا المعسكر الذي بدأ في 1 أكتوبر ويستمر حتى العاشر من الشهر نفسه كلاً من: إبراهيم المخيني ومعتصم المحيجري وسمير العلوي ويوسف المخيني (العروبة) وثاني الرشيدي (صحم) وأمير سالم الحمر وحاتم الروشدي ومعتز صالح عبدربه (ظفار) وحسن العجمي وفارس الغيثي (صحار) وماجد السعدي وعبدالرحمن المشيفري وأحمد ربيع (المصنعة) وعبدالعزيز مبارك (صور) وجمعة الحبسي وإيهاد البلوشي (السيب) وعاهد الهديفي وعمر الحبسي (المضيبي) وإبراهيم الصوافي (بوشر) وبلال البلوشي والمنذر العلوي (عُمان) وجمعة المعمري وأحمد المطروشي (السلام).إعداد مكثّفبدءاً من الشهر المقبل سيدخل المنتخب في إعداد مكثّف استعداداً للنهائيات الآسيوية وستكون الدوحة بداية هذه المعسكرات إذ سيلتقي منتخبا قطر والعراق المتأهلان سلفاً للنهائيات وفي حال وجودهما في نفس المجموعة فقد وضع المنتخب هذا بعين الاعتبار، كما سيشارك المنتخب في بطولة غرب آسيا التي ستُقام في الأردن بالفترة من 10 وحتى 25 ديسمبر المقبل وقد أكدت 8 منتخبات حتى الآن مشاركتها في البطولة والعدد قابل للزيادة وهذا من شأنه أن يرفع كثيراً من الجهوزية للنهائيات، كما أن الاتحاد خاطب منتخبات مثل كوريا الجنوبية للعب معها قبيل انطلاقة البطولة.القرعة في 24 أكتوبروالمنتخب بالمستوى الرابعحددت اللجنة لبطولة أمم آسيا دون 23 عاماً في نسختها الثالثة “الصين 2018” الـ24 من الشهر الجاري موعداً لسحب قرعة النهائيات التي ستُقام في أربع مدن صينية وهي: كونشان وجوانزهو وجيانجين جانكسو في الفترة من 9 وحتى 27 يناير من العام المقبل وسيعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على نتائج البطولة الآسيوية الفائتة في قطر 2016 لتحديد المستويات الأربعة قبل إجراء القرعة. وبسبب غياب منتخبنا عن تلك البطولة فإنه سيكون في المستوى الرابع رفقة: فيتنام وماليزيا وفلسطين، بينما ستكون في الثالث: أوزبكستان وسوريا والسعودية وتايلاند، والثاني: قطر والأردن وكوريا الشمالية وأستراليا، والأول: الصين المضيفة رفقة اليابان وكوريا الجنوبية والعراق، وسيسمح للمشاركة في البطولة للاعبين من مواليد 1995 كما كان الحال في التصفيات.العزاني: المنافسة وليس اللقبالمدرّب الوطني حمد العزاني بدا متفائلاً بهذا التجمع وأوضح لـ”الشبيبة” أن العمل يسير وفق ما تم التخطيط له.وقال: هذا هو التجمع الأول منذ تأهل المنتخب للنهائيات وكما تعلمون بأننا لا نستطيع العمل مع الفريق إلا خلال أيام الفيفا ونحن ندرك هذا جيداً بالتالي نحاول استغلال هذه التوقفات وقمنا في هذا المعسكر باستدعاء 6 لاعبين جدد من مواليد 1998 بالإضافة لعودة المصابين أمثال حاتم الروشدي، كما أن هناك غياباً لبعض المصابين وحالياً نتابع حالتهم عن كثب وتركيزنا على مواليد 1998 لأننا نفكر لما بعد كأس آسيا إذ سيكون بمقدور هذه الفئة العمرية مواصلة المشوار حتى تصفيات أمم آسيا دون 23 عاماً في 2020.وعن تصنيف المنتخب في المستوى الرابع لا يبدو العزاني قلقاً فقال: في الفئة العمرية هناك مرحلة تختلف عن الأخرى وبالتالي المنتخبات تتغيّر وهذا لا يشكّل أي مشكلة لنا.وعمّا إذا كان يَعِد الجماهير بتحقيق اللقب الآسيوي، قال: لست ممن يطلقون الوعود ولكن في ظل المجموعة الحالية من اللاعبين أسعى للوصول إلى الأدوار النهائية وأثق في قدرات اللاعبين فهو فريق مبشّر بالخير وهذا يتطلب منا عملاً مضاعفاً وأعلم أن الجماهير تثق في قدرات هذا المنتخب وبإذن الله لن نخيّب ظن الجميع.وعن الحلم المنتظر بالتأهل للأولمبياد هل ما زال صعب المنال يقول العزاني: هذا هدف استراتيجي وسيتم التركيز عليه بعد شهر يناير أي بعد نهاية البطولة الآسيوية ولم نغفل عنه في الوقت الحالي من خلال إشراك اللاعبين من مواليد 1997-1998 إذ سيكون بمقدورهم الاستمرار مع الفريق ونتطلع لتحقيق هذا الحلم الذي استعصى على الجماهير العُمانية في السنوات الفائتة.ثويني: سنقدم أفضل مستوىفي تصريح خاص لـ”الشبيبة” أكد مدير المنتخب الأولمبي صلاح ثويني أن هذه المرحلة مهمة كونها الأولى بعد التأهل للنهائيات، وقال صلاح ثويني: كما يعلم الجميع هذا التجمع هو الأول بعد التأهل للنهائيات ويضم بعض الوجوه الجديدة فقط مع التركيز على الأسماء التي خاضت التصفيات في قرغيزستان بسبب بعض الإصابات وأيضاً انضمام أسماء للمنتخب الأول الذي يتحضر لمواجهة المالديف بتصفيات آسيا 2019.وتابع حديثه: كما يرى الجميع الحماس والروح العالية على مُحيا اللاعبين ويعملون معاً كعائلة واحدة. وعمّا إذا كان هناك تعارض مع المنتخب الأول الذي يضم لاعبين مهمين عدة حالياً يقول ثويني: لا يوجد أي تعارض بالعكس هناك تفاهم كبير بيننا وسينضم اللاعبون بعد فراغهم من مهماتهم الأساسية مع المنتخب الأول والأولوية للمنتخب الأول.كما أنه لا يوجد أي تعارض فيما يخص منافسات المنتخبين إذ يلعبان البطولات الرسمية في فترات مختلفة وسينتظم هؤلاء اللاعبون قبل النهائيات.وعن وجود المنتخب في التصنيف الرابع قبل إجراء القرعة 24 أكتوبر الجاري يُجيب صلاح ثويني: هذا الأمر لم يفاجئنا وتوقعنا هذا بسبب غيابنا عن البطولة الفائتة.وفي جميع الأحوال نتوقع مجموعة صعبة وهذا يجعلنا نتحمس أكثر في المنافسة وسنحاول أن نشارك لتحقيق المستوى الأفضل في البطولة والحصول على مركز متقدم لأن نظرتنا تصفيات أولمبياد 2020 إذ إن مستويات القرعة آنذاك ستعتمد على المراكز المحققة في بطولة الصين 2018 والجهاز الفني يُدرك هذا الجانب.