«دبي للثقافة» تجدد الإبداع في «سكة للفنون والتصميم»

أكثر من سنة فى الإتحاد

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» انتهاء الاستعدادات، وبدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الـ 11 من «مهرجان سكة للفنون والتصميم» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، خلال الفترة من 24 فبراير الجاري حتى 5 مارس المقبل، في «حي الفهيدي التاريخي».ويشكل المهرجان الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أحد أهم مكونات مشهد دبي الإبداعي، حيث تهدف النسخة الجديدة التي تقام تحت شعار «إبداع يتجدد على نفس السكة» إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي في الوقت نفسه بالمواهب الواعدة والفنانين الشباب من الإمارات والمنطقة، تحقيقاً لأهداف رؤية «دبي الثقافية» الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
بيت التليويقدم مهرجان سكة للفنون والتصميم في نسخته الحالية، مجموعة متنوعة من المشاريع والعروض الفنية، التي ستعرض في 13 بيتاً، يقدم كل واحدٍ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة، وأخرى رقمية ومساحات تفاعلية متنوعة، ومن بينها «بيت سكة»، «البيت الخليجي»، «بيت الفيلم»، «بيت الفنون الرقمية»، «بيت التصوير» و«بيت الخزف»، بالإضافة إلى «بيت التلي» الذي يُعتبر أحدث إضافة إلى «سكة»، ويهدف إلى تقديم أعمال فنية جديدة مستلهمة من حرفة التلي. وتشهد النسخة الجديدة إطلاق 6 جداريات و9 أعمال فنية تركيبية خارجية، بالإضافة إلى عقد أكثر من 100 محاضرة وندوة وورشة عمل تسلط الضوء على تطورات قطاع الفنون وتوجهاته العالمية، إلى جانب تقديم تشكيلة من عروض السينما والموسيقى والأنشطة الترفيهية المختلفة والأمسيات الشعرية التي تُقام ضمن أجواء ملهمة، تعكس ما تتمتع به دبي من إمكانيات ومقومات إبداعية.
تفاعلولفتت نور خلفان الرومي، مدير مشروع مهرجان سكة للفنون والتصميم إلى أن «سكة للفنون والتصميم» أصبح يمثل الحدث الأبرز من نوعه على خريطة الفنون في الإمارات والمنطقة. وقالت: «يوفر مهرجان سكة منصة فريدة من نوعها للمواهب المحلية والخليجية لعرض إبداعاتها وابتكاراتها الفنية، ليزيد ذلك من ألق قلب دبي التاريخية، حيث يمكن للزوار عيش رحلة ملهمة ومجموعة تجارب ثقافية وفنية متفردة تعبر عن توجهات دبي وطموحاتها بأن تكون عاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026»، مؤكدةً أن المهرجان يمثل مساحة واسعة لرواية قصص النجاح التي حققتها المواهب المحلية والإقليمية في إطار تفاعلها مع الصناعات الثقافية والإبداعية، بوصفها من المحفزات الرئيسية للنمو والتنوع الاقتصادي في دبي.ونوهت نور الرومي بأن «دبي للثقافة» تسعى هذا العام إلى تقديم نسخة استثنائية تظهر التطور والمكانة التي يحظى بها «سكة للفنون والتصميم» على الساحة المحلية والإقليمية. وأضافت: «يعكس المهرجان التزامات الهيئة بخلق بيئة إبداعية مستدامة تساهم في تمكين الفنانين والمبدعين من عرض أعمالهم ومنتجاتهم الفنية والثقافية في المساحات المفتوحة التي يوفرها الحدث لهم».
برنامج ثريويشارك في نسخة هذا العام أكثر من 188 مبدعاً من الإمارات والخليج، عملوا جميعاً على تطوير واستلهام أعمالهم الفنية من وحي شعار المهرجان.ويستعد مركز الجليلة لثقافة الطفل للمشاركة في مهرجان سكة، وتقديم برنامج غنيٍ بالفعاليات وورش العمل التدريبية التي يتعاون المركز فيها مع مجموعة فنانين موهوبين. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهوده الهادفة إلى تعزيز الثقافة لدى الأطفال وتحفيزهم على إطلاق إبداعاتهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم الفنية، تحقيقاً لالتزام «دبي للثقافة» وسعيها إلى توفير بيئة إبداعية ومستدامة تترعرع فيها مختلف أنواع الفنون.يذكر أن «دبي للثقافة» ستعمل بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات على توفير مجموعة من الخيارات والبدائل التي تسهل وصول الجمهور إلى المهرجان، حيث يمكنهم استخدام المواصلات العامة وحافلات النقل العام والمترو، علماً بأن الفعاليات تبدأ في تمام الساعة 5:00 مساءً حتى الساعة 11:00 ليلاً طوال أيام الأسبوع، بينما تبدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع في تمام الساعة 4:00 عصراً حتى منتصف الليل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على