«صحار ألمنيوم» تطور أعمالها توسيع الإنتاج يوفر وظائف جديدة

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - يوسف بن محمد البلوشيأكد الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم سعيد بن محمد المسعودي أن توسعة الإنتاج في صحار ألمنيوم ستوفر فرص وظيفية جديدة.وبيَّن المسعودي في تصريح خاص لـ»الشبيبة» أن نسب التعمين في الشركة تصل إلى 76 %، بما فيها القيادات العليا في الشركة متجاوزة نسب التعمين المقررة للقطاع والمقدرة 35 %.وأكد المسعودي أن التوسعة التي التي ما زالت في بدايتها ستشمل إضافة إنتاج ثانٍ وهو قيد الدراسة من قبل الشركاء، مشيراً إلى أن الخط الجديد هو أحد مبادرات البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي «تنفيذ».وأضاف المسعودي أن شركة «صحار ألمنيوم» أُسست منذ البداية على توسعة إنتاجها وإضافة خطوط جديدة متى ما تهيأت الظروف المناسبة وقرر الشركاء ذلك.وبيَّن المسعودي أن 60 % من الإنتاج الحالي لشركة صحار ألمنيوم هو للسوق المحلي لإيجاد صناعات مصاحبة وتحقيق القيمة المحلية المُضافة، في حين إن 40 % يجري تصديرها إلى الأسواق العالمية عبر الشريك الاستراتيجي.وحول مشكلة توقف إنتاج الشركة قال المسعودي: «إن المشكلة في طور الحل، وبدأت استعادة التشغيل لخلايا الصهر تدريجياً بعد أن جرت استعادة الخط الكهربائي في 4 سبتمبر الفائت»، آملاً أن تعاود الشركة عملها بطاقتها الإنتاجية الكاملة خلال الفترة القليلة المقبلة.وأكد المسعودي أن صحار ألمنيوم تتمتع بأعلى معايير الصحة والسلامة العالمية، وكان أهم أهدافها في الأزمة ضمان سلامة الموظفين والمصنع والمعدات انطلاقاً من مبدأ السلامة أولاً، وهذا ما كان، إذ لم يتعرض أي من الموظفين لأي إصابات.جاء تصريح المسعودي على هامش الإعلان عن البرنامج الكامل للمؤتمر والمعرض العربي الدولي للألمنيوم «عربال» الذي تنظمه الشركة.ويعقد «عربال» في مسقط من 7 إلى 9 نوفمبر 2017، بمشاركة أكثر من 60 خبيراً عالمياً يناقشون أبعاد «قيادة النموّ الاستراتيجي في صناعة الألمنيوم العالمية».وتنظِّم «صحار ألمنيوم» زيارة ميدانية للوفود المشاركة، والجهات الراعية، والشركاء الإعلاميين إلى مصهرها ومرافقها التشغيلية الحديثة في مدينة صحار. ويستقطب عربال 2017 أكثر من 500 مشارك من 30 دولة، وذلك لكونه أحد أهم الفعاليات على الأجندة السنوية لقطاع الألمنيوم في الشرق الأوسط. وينعقد المؤتمر بشكلٍ سنوي، وتجري استضافته بالتناوب بين أكبر منتجي الألمنيوم على مستوى المنطقة، إذ تستضيفه «صحار ألمنيوم» للمرة الثانية.وستتناول نسخة هذا العام مجموعة متنوعة من القضايا ذات الصلة بالصناعة، مع مشاركة أكثر من 60 من أبرز الخبراء في العالم عبر عددٍ من الجلسات. وسيسلِّط عربال 2017 الضوء على أهمية هذه الصناعة في الشرق الأوسط، ومساهمتها في الجهود الحكومية الهادفة إلى تحقيق التنويع الاقتصادي، وذلك في ضوء مساهمة المنطقة بقرابة 10 % من الإنتاج العالمي للألمنيوم.وقال المسعودي: «يوفر «عربال 2017» منصة مثالية لاستعراض قدرة «صحار ألمنيوم»، والمصاهر الخمسة الأخرى في كلٍ من: البحرين، ومصر، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة على تبوؤ مكانةٍ بارزة على الساحة الدولية في إنتاج الألمنيوم وتحفيز عملية النمو الاقتصادي الصناعي على نحوٍ واسعٍ في جميع أنحاء المنطقة. وتعدُّ «صحار ألمنيوم» مثالاً واضحاً على مدى قدرة المصاهر في منطقتنا على تلبية احتياجات الأسواق العالمية وتعزيز القيمة المحلية المضافة ضمن الاقتصادات الوطنية».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على