٩٢ ميدالية تنتظر الأبطال في «التجديف الحديث»
أكثر من سنتين فى الإتحاد
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، تنطلق «السبت» على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي، الجولة الثالثة من بطولة الإمارات للتجديف الحديث، بمشاركة قوية متوقعة لخمسة أندية بحرية مختصة في التجديف الحديث، من مختلف أنحاء الإمارات.وتتواصل البطولة التي بدأ موسمها منذ ديسمبر الماضي، مع الجولة الأولى في أبوظبي، ومروراً بالجولة الثانية في دبي خلال فبراير الحالي، لتحط الرحال في ثالث جولاتها في أبوظبي مجدداً، وبتنظيم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وأكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية التابعة للنادي.وتنطلق «السبت» 15 فئة من خلال الحدث، بمشاركة 60 متسابقاً ومتسابقة من أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، النادي البريطاني، نادي الحمرية، نادي مونتي للتجديف، ونادي رأس الخيمة، في أحد التجمعات المهمة للتجديف الحديث، ومن المقرر أن تنطلق البطولة على مرحلتين، حيث تبدأ الأولى في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وتستمر إلى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، على أن تنطلق المرحلة الثانية في الساعة الثانية ظهراً، وتتواصل حتى الساعة الرابعة عصراً، ويعقبها مراسم تتويج الفائزين والأوائل.وتضم المنافسة قرابة فئة مختلفة من التجديف الحديث، ما بين فئات فردية وزوجية ورباعية، وأيضاً فئات عمرية مختلفة تقدم لوحة تنافسية قوية، على مسار يبلغ طوله ألف متر تقريباً، انطلاقاً من على الكورنيش، وصولاً إلى شاطئ النادي، حيث خط النهاية، ومن المقرر أن يتم توزيع 92 ميدالية على الفئات المختلفة، ويبلغ عدد المتسابقين 4 في بعض القوارب في الرباعي، كما تفسح قوانين اللعبة مشاركة أي بحار ومتسابق في أكثر من فئة.وتنطلق السواعد في رحلة إعداد وتجهيز، لما هو قادم من استحقاقات دولية ومحلية في مسابقات التجديف التي تعد من أولى الرياضات الأولمبية، وتلقى رواجاً عالمياً، خاصة أن التحضير والتجهيز يحتاج إلى وقت ولياقة قوية.وكشف خليفة السويدي، رئيس قسم الأكاديمية، عن الأهمية الكبيرة التي تحملها أولى جولات بطولة التجديف الحديث، وما تشكله من أساس مهم للأندية البحرية المشاركة، من خلال الحدث، حيث تأتي تحضيرات وتجهيزات المتسابقين في البطولة، من أجل المشاركات الأولمبية المقبلة.وقال: «نعتبر البطولة تدريباً عالياً ومكثفاً للأبطال، لإعدادهم قبل البطولات والمنافسات القادمة على المستويات الدولية، وفي الأكاديمية نعطي للجانب الأولمبي اهتماماً، وأيضاً لكل الرياضات في الأكاديمية».وأكد خليفة السويدي أن بطولات الشراع الحديث مستمرة ومتواصلة على نهج ثابت، من خلال النادي البحري، وذلك للوصول للمستويات المطلوبة، والمنشودة بتنظيم البطولات الحديثة.وقال: «بالإضافة إلى التجديف الحديث، هناك فئات كثيرة يعتزم النادي تنظيمها خلال الموسم القادم، حيث ستكون هناك بطولات خاصة للشراع الحديث، وأيضاً تكون مندرجة تحت الرياضات الأولمبية، والبرنامج الأولمبي لإعداد الشباب متواصل، من خلال منافسات الأكاديمية المختلفة والمتعددة».الجدير بالذكر، أن البطولة تضم فئات متنوعة، أبرزها الفردي والزوجي للناشئين، الناشئات، الشباب أقل من 23 سنة، سيدات، رجال، وفئة الرجال والسيدات.