٢.٥ مليون درهم تبرعاً من حمد الخييلي لدعم حملة «جسور الخير»

أكثر من سنة فى الإتحاد

محمد البلوشي (العين)
تبرع معالي حمد بن سهيل الخييلي بمبلغ مليونين و500 ألف درهم لدعم حملة «جسور الخير» التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع، لنجدة المتضررين من الزلازل التي ضربت الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية خلال الأيام الماضية.وقال معالي حمد بن سهيل إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، ترسخ من خلال هذه الحملة دورها المستمر في مد يد العون لأي محتاج، مضيفاً بأنه جاء للتبرع انطلاقاً من واجبه الإنساني والخيري، معتبراً أن ما قام به من باب الواجب تجاه الأخوة في البلدين.وأشاد بمؤسسات العمل الخيري في الإمارات وعلى رأسها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي اكتسبت سمعة طيبة من خلال دقة عملها ومصداقيتها في إيصال المساعدات لمستحقيها الفعليين، لذلك أصبح العالم كله يعتمد على هذه المؤسسة في مواجهة كل محنة أو كارثة قد تصيب أي شعب من شعوب الأرض، مشيراً إلى أن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تمد يد العون لأي محتاج شقيق أو صديق.من ناحيته قال جابر بن حمد بن سهيل الخييلي بأن المساعدات تأتي استجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في مد يد العون إلى الشعبين السوري والتركي عبر حملة الهلال الأحمر الإماراتي «جسور الخير» لمساعدة المتضررين في سوريا وتركيا في تجاوز المحن التي يعانونها وتوفير المواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الآثار الناجمة عن الزلزال.وأوضح أن المساعدات المقدمة عبارة عن شيك بقيمة مليون درهم لصالح حملة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد 2500 طرد غذائي بقيمة 700,000 درهم، ومبلغ 336,700 درهم ملابس شتوية ومبلغ 500,000 درهم تمور. من ناحيته قال الدكتور أحمد الظاهري مدير مركز الهلال الأحمر بالعين إلى أن الهيئة خصصت مركز اتصال للرد على جميع استفسارات الجمهور حول الحملة وطرق التبرع وأماكن تواجد مراكز استلام التبرعات، مؤكدا أن الإمارات كانت وما زالت من أوائل الدول التي تمد يد المساعدة للمحتاجين في كل مكان ومنها بالطبع سوريا وتركيا.وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أكدت أن حملة «جسور الخير» تتطلب تعاون جميع أطياف المجتمع في الدولة للتضامن مع الأسر السورية والتركية المتضررة، والمساعدة في تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل، موضحة إمكانية المشاركة والتطوع في الحملة من خلال التسجيل عبر موقع volunteers.ae.وأكملت الهيئة ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة واستقبال دعم الخيرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ «الهيئة»، من خلال الموقع الإلكتروني، والإيداعات البنكية، وتطبيقات الهواتف الذكية، والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي «الهيئة» في نحو 175 موقعاً على مستوى الدولة، خاصة في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على