محمد بن راشد الإمارات منصة لصناعة المستقبل والاحتفاء بالابتكار

أكثر من سنة فى الإتحاد

دبي (الاتحاد)
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، معالي د. ديفيد موينينا سينجيه، وزير التعليم الأساسي والثانوي في جمهورية سيراليون، بجائزة أفضل وزير في العالم في دورتها السادسة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، التي تتواصل حتى 15 من فبراير الحالي، بمشاركة واسعة لأكثر من 10 آلاف قائد ومسؤول حكومي ورؤساء المنظمات الدولية والشركات العالمية الكبرى ورواد الأعمال، ونخبة الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن جائزة أفضل وزير في العالم تجسد رسالة دولة الإمارات من تنظيم القمة العالمية للحكومات، بتوفير منصة دولية لصناعة المستقبل، والاحتفاء بالابتكار، وتكريم أصحاب التجارب الملهمة وقصص النجاح المؤثرة الذين أسهمت جهودهم في تحسين حياة المجتمعات، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه الشعوب.وقال سموه: «إن التغيرات الكبيرة التي سنشهدها في السنوات المقبلة، تتطلب من الحكومات الاستعداد وبناء الجاهزية بفكر استباقي وابتكارات تقوم على حلول التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير نماذج العمل والعقلية الحكومية لتكون أكثر مرونة ومواكبة للتحولات الكبرى المتوقعة».حضر التكريم، فخامة ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وعدد من سمو الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار المسؤولين.
الفائزيعد ديفيد موينينا سينجيه أول من يتولى منصب «مسؤول الابتكار الأول» في سيراليون، وكان سابقاً باحثاً في مركز «آي بي ام للأبحاث بأفريقيا» في نيروبي. وقد ولد ونشأ في سيراليون، وحصل على درجة الدكتوراه من «مختبر ام آي تي ميديا»، حيث كان بحثه في مجال الميكانيكا الإلكترونية الحيوية، وركز على تصميم أطراف صناعية مريحة وواجهات يمكن ارتداؤها.ونجح سينجيه في تطوير وتطبيق خطة طوارئ خلال جائحة «كوفيد - 19»، لتوفير الدعم النفسي والتربوي لأكثر من ألف طالب وطالبة من أصحاب الهمم، وتزويد أكثر من 6 آلاف طالب في المناطق النائية بالأدوات التكنولوجية الداعمة للتعلم عن بُعد، كما عمل على إطلاق أكبر صندوق من نوعه عالمياً لدعم مخرجات التعليم بقيمة 18 مليون دولار، للوصول إلى 134 ألف طالب وطالبة في 325 مدرسة خلال السنوات الثلاث المقبلة.كما تمكن وزير التعليم الأساسي والثانوي في سيراليون من تصميم وتطبيق مشروع التعليم الدامج لأصحاب الهمم وغيرهم من الطلاب من الفئات الاجتماعية الأقل حظاً، ما أسهم في إحداث تغييرات في البنى التحتية في المدارس، بحيث تصبح داعمة وممكنة لأصحاب الهمم.

شارك الخبر على