عرقلوا ما شيءتم الذاهبون الى الفجيعة انتم(٢)

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

قلنا فى الحلقة الماضية ان مجدى ومعتصم واسامة والطريفى سيفعلوا كل ما يمكن فعله باطلا كان ام غير باطل حتى لا يتهناء شداد بالاغلبية التى انحازت اليه بعد فشلهم الذريع وهضم حقوق الاتحادات والاندية والدولة وتحويلها لمصالحهم الخاصة كما تبين من عدم تقديم اى شكوى فى الذين طعنوا فى ذممهم واقتادوهم الى النيابات والمحاكم
وقلنا ان الاتحاد الحالى لن يتوانى فى افساد العملية الديمقراطية وتلك تقود مباشرة لتجميد السودان فعلا لا قولا وكانوا اكثر المتابكين او انها دموع التماسيح عندما تم تعليق النشاط قبل ثلاثة اشهر رغم انهم كانوا من تسبب فى ذلك بالاشتراك مع عناصر طايشة من المجموعة الاخرى التى استقال رءيسها الفريق عبد الرحمن سر الختم
واليوم نتحدث عن الكيفية التى تمكن من قتل الدش فى يد من ارادوا ان يقيموا الانتخابات بلا لجنة وفق منطوق النظام الاساسى والاعتماد على لجنتى الانضباط والاستءنافات التى كونوها مثلما يكون الوزراء المفوضيات (على مقاسهم تماما)
الظاهر ان الجماعة يريدوا ان يصلوا ليوم 29 وفق هذا السيناريو بلا لجنة للانتخابات رغم انها اى لجنة الانتخبابات انقذتهم من سقوط مدوى عند انقسامها واستقالة رءيسها احمد ابو القاسم
فالحل عندى يكون بطلب جمعية عمومية طاريءة لانتخاب لجنة للانتخابات حينها سيرفضوا لان المتقدمين بالطلب سيكونوا اغلبية تؤكد زهابهم لمزبلة التاريخ
واذا رفضوا يلجاء الطالبون للفيفا بان الاتحاد يتعمد تجاوز اللايحة رغم ان متسعا من الوقت لانتخابها حينها ستكون قرارات الفيفا اخف وطاة من التعليق رغم انها اى الفيفا ستكلف ذات المعرقلون لكن تحت رقابة مشددة
اما ظنهم بان الامور ستمر كما مرت المرة السابقة عندما تفاجيء الجميع بان الاتحاد لم يرسل الموافقة على التعديلات مثار التعلبق من قبل الجمعية العمومية للاتحاد السودانى لكرة ااقدم فهذا وهم يتم الهاء الناس الى غيره بفرية الاشراف على انتخابات الاندية والاتحادات فى الوقت الذى يحددونه ظنا منهم ان ال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على