الفعاليات التمهيدية للقمة العالمية تنطلق اليوم

حوالي سنة فى الإتحاد

دبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم، الفعاليات التمهيدية للقمة العالمية للحكومات 2023 التي تعقد في دبي غداً، وتستمر حتى الأربعاء المقبل تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل». ويشهد اليوم التمهيدي انعقاد 4 منتديات هي منتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى البيانات العالمي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، والاجتماع العربي للقيادات الشابة، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين والخبراء ومستشرفي المستقبل وصنّاع القرار وقادة الفكر وعدد من المنظمات الدولية.ويعكس تنظيم هذه المنتديات دور القمة العالمية للحكومات وريادتها كمنصة عالمية متفردة لصياغة مستقبل الحكومات، ويجسد توجهاتها في ابتكار حلول لمواجهة التحديات المستقبلية، في تجمع عالمي هو الأبرز والأهم في أجندة صناع القرار في أكثر من 150 دولة، ومنصة جامعة لأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، تستضيف في دورتها هذا العام أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.
منتدى المالية العامة للدول العربيةتناقش الدورة السابعة من منتدى المالية العامة للدول العربية، الذي تنظمه وزارة المالية بالشراكة مع صندوق النقد العربي، الفرص والتحديات المستقبلية للعمل المالي الحكومي، وذلك تحت عنوان «الاستدامة المالية في المنطقة العربية في مرحلة ما بعد أزمة جائحة كورونا: التحديات والفرص».ويشارك في المنتدى أصحاب المعالي وزراء المالية، ومحافظو المصارف المركزية في الدول العربية، ويتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من معالي كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي، ومعالي الدكتور عبد الرحمن الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ومعالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية.ويضم المنتدى 4 جلسات حوارية الأولى بعنوان: «تطورات وآفاق الاقتصاد الكلي»، وتناقش التطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية الراهنة والتوقعات المستقبلية، مع التركيز على التحديات والأولويات الرئيسة للسياسة المالية.أما الجلسة الثانية، فهي بعنوان: «إدارة مخاطر المناخ والفرص: السياسة المالية وتغير المناخ»، وستركز على تدابير السياسة المالية لمواجهة التحديات والفرص المرتبطة بتغير المناخ، وضمان الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.وستتناول الجلسة الثالثة بعنوان «إدارة مخاطر السياسة المالية» نطاق إدارة مخاطر المالية العامة والتحديات التي تواجهها الدول العربية. أما الجلسة الرابعة والأخيرة بعنوان «تمويل احتياجات السياسة المالية: تعزيز تعبئة الإيرادات المحلية»، فستلقي الضوء على أهمية اتخاذ الإجراءات والسياسات اللازمة للحد من انتشار القطاع غير الرسمي والذي يصعب فرض الضرائب عليه، لتوسيع القاعدة الضريبية، وتعزيز الامتثال.ويشهد منتدى المالية العامة للدول العربية اجتماع معالي وزراء المالية العرب مع فيتور غاسبار مدير دائرة الشؤون المالية العامة في صندوق النقد الدولي، ومعالي الدكتور عبد الرحمن الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي.

الاجتماع العربي للقيادات الشابةوتركز النسخة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة على علاقة الشباب بالهوية واللغة العربية، ونظرة الشباب العربي إلى العالم وانطباعات العالم عنه، والسردية التي تقدمها المنطقة العربية لتعزيز صورة الشباب العربي، وتقديم انطباعات إيجابية صحيحة عن البلاد العربية وكفاءاتها ومواهبها الشبابية ورؤاها المستقبلية الطموحة وحرصها على تحويل التحديات إلى فرص.ويشارك في الاجتماع معالي وزراء الشباب العربي، وقادة مؤسسات العمل الشبابي في المنطقة الذين يبحثون مع مجموعات شبابية عربية من مختلف التخصصات، القضايا والفرص التي تهم الشباب، كما ينعقد الاجتماع بحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.وتضم قائمة المشاركين في الاجتماع عدداً من المسؤولين، منهم معالي د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب في جامعة الدول العربية، وأيمن المؤيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين، ومعالي محمد النابلسي، وزير الشباب في الأردن، ومعالي محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، وروان توفيقي، وزيرة شؤون الشباب والرياضة في البحرين، ومعالي هزار عبد الرسول عجب، وزيرة الشباب والرياضة في السودان، ومعالي شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، رائدة الشباب في مؤتمر المناخ «كوب28».وتتخلل الاجتماع عروض تقديمية شاملة من مؤسسات عربية متخصصة بالعمل الشبابي من كلٍ من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية وعدد من الدول العربية.ويشهد الاجتماع عرض تجربة مجالس الشباب في دولة الإمارات بحضور نخبة من القادة وأعضاء مجالس الشباب بكل أنواعها منذ تأسيس المنظومة إلى يومه، مع إبراز مختلف قصص النجاح، والآفاق المتاحة لمشاركة نموذج مجالس الشباب الناجح مع مختلف الدول العربية لتطوير مشاركة الشباب في تنمية مجتمعاتهم.ويحفل الاجتماع بكلمات رئيسية ملهمة ومحفزة عن الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال العمل الشبابي العربي والخطط والاستراتيجيات المستقبلية التي يتم العمل عليها، بالتعاون مع الجهات كافة لتصميم مستقبل واعد للشباب العربي، بمشاركة فاعلة منه في كل المراحل.ويضم الاجتماع العربي للقيادات الشابة عدداً من الجلسات أبرزها «حكاية أمل من الكويت»، و«المنظور الإقليمي لتعزيز سمعة الشباب العرب»، و«ما بعد الحداثة.. كيف سيشكل المحتوى العربي مستقبلنا»، و«لغتنا العربية.. هويتنا الموحدة»، و«مسبار الأمل»، و«النموذج الإماراتي.. منظور عالمي استثنائي»، و«الشباب القائد.. تجربة مركز شباب سلطنة عُمان».
منتدى البيانات العالمييبحث منتدى البيانات العالمي الذي ينظم بالتعاون بين المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، بعنوان «مستقبل البيانات: تجديد الشراكات لعالمٍ مزدهر»، الدور المحوري للبيانات في تطوير العمل الحكومي، وتعزيز عمليات صناعة القرار، ودعم مساعي الحكومات لبناء مستقبل أفضل لمجتمعاتها.ويستضيف المنتدى نخبة من المؤثرين من القيادات الحكومية والرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص ومسؤولي المنظمات الدولية والهيئات الأممية من مختلف أنحاء العالم، الذين يلتقون لمشاركة الأفكار والرؤى وبناء الحلول المبتكرة القائمة على الاستفادة من البيانات وتوظيفها في خدمة الحكومات.ومن أبرز المسؤولين والشخصيات الدولية البارزة التي تشارك في المنتدى، معالي مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وعبدالله ناصر لوتاه رئيس مجلس التنافسية، وميشيل جيرفيه الرئيس العالمي لسياسات البيانات - فيزا، وجورج وولفارت رئيس السياسة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا - سناب شات، وغيرهم.ويشهد المنتدى عقد سلسلة جلسات ترسم التوجهات المستقبلية في قطاع البيانات، وتناقش مواضيع، من بينها تعزيز البيانات لسياسات الفضاء، وما مدى قوة البيانات في اتخاذ القرارات؟ ورحلة البيانات عبر نظام يكفل حمايتها، والتطورات الناشئة في الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والبيانات والذكاء الاصطناعي من يصنع الآخر، والبيانات تحدد سلوك الأفراد.. حقيقة أم خرافة؟ ودور البيانات في التطوير الحكومي.

«أهداف التنمية المستدامة»يبحث منتدى أهداف التنمية المستدامة، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تعزيز التسارع العالمي لأهداف التنمية المستدامة، بمشاركة إماراتية ودولية رفيعة المستوى تضم نُخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين حول العالم في مجال جهود تحقيق الاستدامة.ويشهد المنتدى عقد العديد من الندوات الحوارية وجلسات النقاش التي يشارك فيها نخبة من القادة الحكوميين والمسؤولين الأمميين، وصنّاع القرار في القطاعات الحكومية والأكاديمية والخاصة.ومن بين جلسات المنتدى، تعقد جلسة بعنوان «المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة.. الطاقة والابتكار»، ويتحدث فيها معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وفرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ومانيش بانت نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شنايدر إلكتريك العالمية، ود. نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.كما تعقد جلسة بعنوان «المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة.. السياسات والقيادة»، ويتحدث فيها عدد من المسؤولين والخبراء منهم، عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، وماري آيمي بوري، المدير العام للتأثير الإيجابي لدى بنك «سوسيتيه جنرال»، ود. ياسر النقبي، المدير العام لأكاديمية أبوظبي الحكومية، ودبي أبو الهول، مؤسس مؤسسة فكر، إضافة إلى تنظيم جلستي «المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة.. الصحة والتعليم والتكنولوجيا»، و«المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة.. المناخ والشراكات».
«تكنولوجيا وسياسات المناخ» يبحث مواجهة التغير المناخيتنظم القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع المجلس الأطلسي، المؤسسة البحثية الأميركية ومقرها واشنطن، المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، وذلك ضمن أعمال القمة 2023، التي تعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، ويبحث المنتدى الدور المحوري للحكومات في إيجاد حلول مبتكرة قابلة للتنفيذ على المديين القريب والبعيد لمواجهة التغير المناخي والانبعاثات الكربونية المتزايدة.ويجمع المنتدى نخبة من صناع القرار ومسؤولي المنظمات الدولية المتخصصة والخبراء، لمناقشة سبل مواجهة تفاقم آثار تداعيات التغير المناخي على صحة البشر والبيئة.ويستشرف المنتدى التحديات والفرص التي يمكن أن تساهم في معالجة قضايا سياسات الطاقة والتكنولوجيا للحد من تغير المناخ، ليضعها على طاولة صناع القرار في العالم. أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن أجندة المنتدى تنسجم مع «عام الاستدامة 2023»، وتوجهات دولة الإمارات نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وتعزيز الجهود لتحقيق الحياد المناخي.وقال معالي عمر سلطان العلماء: «إن المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ يستشرف التحديات والفرص التي تساهم في معالجة قضايا سياسات الطاقة والتكنولوجيا للحد من تغير المناخ، ليضعها على طاولة صناع القرار في العالم، ما يشكل دفعة قوية للجهود الدولية في مواجهة تحديات التغير المناخي».وأشار معاليه إلى أهمية الدور الذي تؤديه القمة العالمية للحكومات، من خلال استقطاب نخبة من كبار الشخصيات حول العالم، بما يشمل رؤساء دول ووزراء، ورؤساء منظمات دولية وخبراء وصناع قرار ومفكرين، لبحث أهم القضايا التي تشغل العالم اليوم، وأبرزها قضية التغير المناخي وآليات العمل المشترك الحد من تداعياته على صحة الإنسان والبيئة بشكل عام.أعرب فريدريك كيمب، الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي، عن سعادته بالشراكة المثمرة بين المجلس والقمة العالمية للحكومات، والتي أثمرت إطلاق المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، مؤكداً أهمية القمة كمنصة عالمية تجمع صناع القرار والباحثين وكبار الشخصيات، في تعزيز الحوار العالمي حول قضية المناخ، والتي تتصدر قائمة التحديات التي تواجه العالم.وقال كيمب: «في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم وما تخلف من تأثيرات سلبية على المناخ، أصبحت الحاجة ماسة لتظافر الجهود وتعزيز التعاون من أجل مواجهة التغير المناخي وتداعياته على البشرية. نحن بحاجة إلى سياسات واضحة، وإرادة عالمية صلبة للوصول إلى حلول مستدامة على المستوى العالمي، وهو ما نسعى إليه من خلال تنظيم المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ».وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي إلى أن المنتدى سيشهد حواراً ثرياً بين عددٍ من صناع القرار من حول العالم، للخروج بخطط وإجراءات تساهم في الوصول للحياد المناخي، وتعزز في الوقت نفسه التعاون الدولي بما يساهم في صياغة السياسات وإيجاد حلول تساهم في التكيف مع التحديات الحالية والمقبلة.ويسلط المنتدى الضوء بشكل خاص على أمن الطاقة وإمكانات الهندسة الجيولوجية المناخية كمجالات رئيسية لقادة الحكومات وصناع القرار.ويأتي تنظيم المنتدى العالمي لتكنولوجيا وسياسات المناخ، في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، والتي ستشهد إجراء أول مراجعة عالمية لاتفاقية باريس للمناخ، حيث سيتم تقييم مدى التقدم الذي أحرزته الدول في إطار خططها المناخية الوطنية.وتناقش جلسات المنتدى مسألة أمن الطاقة في ظل مستقبل الانبعاثات الكربونية الصفرية، في ظل زيادة أسعار الطاقة الكهربائية، الأمر الذي نتج عنه تأثيرات اقتصادية.

تحدّي الجامعات العالمية لاستشراف حكومات المستقبلتستضيف القمة العالمية للحكومات 2023 التي تنطلق في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، جائزة تحدّي الجامعات العالمية لاستشراف حكومات المستقبل، التي تستقطب نخبة من ألمع العقول التي تنتمي لـ15 جامعة عالمية، منها كلية جون كينيدي الحكومية بجامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سلون، ومدرسة برينستون للشؤون العامة والدولية، ومدرسة توك للأعمال، وكلية لندن للأعمال، حيث يعمل الطلبة معاً للمساعدة في تشكيل مستقبل الحكومات.ويجسد تنظيم هذه الجائزة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تمكين جيل الشباب من صناعة المستقبل، وتحفيز المواهب والعقول من كل أنحاء العالم على ابتكار آليات للعمل الحكومي تسهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية.ويكتسب هذا التحدي أهمية كبرى، حيث يعتبر المبادرة العالمية الوحيدة التي تجمع نخبة من طلاب جامعات عالمية مع أكبر تجمع للمنظمات الدولية والحكومات وقادة الفكر المستقبلي وكبار المؤثرين في عالم التقنية والأعمال والاقتصاد والتعليم وغيرها من القطاعات الرئيسة.تعتبر جائزة تحدّي الجامعات العالمية لاستشراف حكومات المستقبل، مبادرة عالمية فريدة تجمع بين ألمع العقول لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث يجتمع قادة الغد مع صانعي القرار لمناقشة مستقبل الحكومة والحوكمة وصنع السياسات خلال فترة القمة العالمية للحكومات.ويشارك في التحدّي خريجو الجامعات في مجالات السياسة العامة، العلاقات الحكومية، العلوم السياسية، وإدارة الأعمال. ويستهدف التحدي مشاركة أفضل الكوادر من أهم الجامعات والكليات في كل قارة. تعمل جائزة تحدي الجامعات العالمية على تمكين الشباب، وتشجيعهم على الابتكار من أجل بناء مستقبلٍ أكثر استدامة، حيث يجري تكليف كل فريق باختيار أحد التحديات الرئيسية لتصميم حل يوظف أحدث التقنيات لابتكار نهج حكومي يساعد صناع القرار، ومن ثم تقيم لجنة التحكيم تأثير هذا الحل المبتكر على العمل الحكومي.وتعمل الجائزة على ترسيخ ثقافة الابتكار، حيث تفتح آفاقاً أمام طلبة الجامعات العالمية للمشاركة بأفكارهم في تقديم خدمات حكومية مبتكرة، كما ترسخ الجائزة التعاون بين الفريق الواحد للعمل معاً على مواجهة التحديات وإيجاد حلول مبتكرة لها باعتبارهم قادة المستقبل.

«الموارد البشرية والتوطين» تستعرض رؤيتها  تشارك وزارة الموارد البشرية والتوطين في عدد من الفعاليات خلال أعمال القمة العالمية للحكومات التي تعقد في الفترة من 13 – 15 فبراير الجاري، حيث تستعرض الوزارة رؤيتها لأسواق العمل في ظل المتغيرات العالمية.وقال معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين: «تحرص دولة الإمارات على رسم ملامح التغيرات الجوهرية في حكومة المستقبل وتحسين الأداء الفعّال والكفء للخدمات، وتعزيز الجاهزية للتحديات والفرص المستقبلية المصاحبة لحقبة ما بعد النفط».وأضاف معاليه: «إن استضافة دولة الإمارات السنوية للقمة العالمية للحكومات تنطلق من حرصها على استشراف آفاق مستقبلية وتبني استراتيجيات فاعلة تسهم في تهيئة القوى العاملة بالدولة لمرحلة جديدة من التنمية واقتصاد المعرفة استعداداً لمواجهة تحولات أسواق العمل وتغير النماذج الاقتصادية، ما يخلق تحديات لمستقبل التعليم والوظائف على حد سواء، إذ نحاول استقراءها وإبداع أفكار رائدة لتصميم مستقبل الحكومات وتنمية المجتمعات من خلال إدخال تغييرات جذرية على منظومة العمل وإطلاق مشاريع استثنائية ومستقبلية تماشياً مع مشروع تصميم الخمسين عاما القادمة لدولة الإمارات».ومن المقرر أن يعقد معالي وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً تشاورياً في اليوم الأول من القمة بمشاركة معالي الدكتور عبدالرحمن العور، ومعالي جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور محاد سعيد باعوين، وزير العمل بسلطنة عُمان، ومحمد العبيدلي، الوكيل المساعد في وزارة العمل القطرية لشؤون العمل، وفهد المراد، نائب المدير العام لحماية العمل في الهيئة العامة للقوى العاملة في دولة الكويت، بالإضافة إلى جيلبرت هونجبو، مدير عام منظمة العمل الدولية، وجاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور عامر الحجري، مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.كما يشارك معالي وزراء العمل في دول مجلس التعاون في اجتماع تشاوري يعقده وزراء العمل في الدول الآسيوية المرسلة للعمالة لعرض أفضل الممارسات المتعلقة بقوانين وتشريعات العمالة، وذلك خلال اليوم الثاني من القمة بحضور معالي عمران أحمد، وزير رعاية المغتربين والتوظيف الخارجي بجمهورية بنغلاديش، ومعالي أفريانسا نور، نائبة وزير القوى العاملة بجمهورية إندونيسيا، ومعالي مانوشا ناناياكارا، وزير العمل والتوظيف الخارجي بجمهورية سريلانكا، ومعالي ساجد حسين توري، وزير المغتربين وتنمية الموارد البشرية بجمهورية باكستان الإسلامية، وجيلبرت هونجبو، مدير عام منظمة العمل الدولية، وماريا آنثونيت، وكيل المالية والإدارة الداخلية في دائرة الموظفين المهاجرين التابعة لحكومة الفلبين.وستعرض دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الفلبين، وجمهورية سريلانكا تجاربها خلال هذه الجلسة.ويعقد في اليوم الثاني من القمة جلسة حوارية ضمن «منتدى مستقبل العمل» بعنوان «حوكمة مستقبل العمل»، حيث يتطرق أحد محاورها إلى «التعليم والوظائف كأولويات الحكومة»، ويشارك في الجلسة جيلبرت هونجبو مدير عام منظمة العمل الدولية، وفريد بالحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وراجنهيور آرنادوتير مديرة مركز التنمية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث سيناقشون عدداً من المواضيع المؤثرة في أسواق العمل العالمية بما في ذلك توقع الوظائف المستقبلية والمهارات الواجب توافرها في القوى العاملة، وإنتاجية سوق العمل، والأدوات والآليات المستخدمة لقياسها وتحسينها، والمتغيرات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية وأثرها على الوظائف.

حفل لمجلة «تايم» الأميركية تستضيف القمة العالمية للحكومات التي تنطلق في دبي خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، حفل Impact Awards Time100 «تايم 100» بالتعاون مع مجلة تايم الأميركية، الذي سيجمع شخصيات عالمية لمناقشة العديد من القضايا الدولية التي ستشكل المستقبل.ويستضيف متحف المستقبل في دبي، اليوم، حفل جوائز مجلة «تايم» الأميركية لتكريم الفائزين في قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم وجوائز التأثير الإيجابي برعاية القمة العالمية للحكومات، ويحتفي الحفل بقادة ومؤثرين من أنحاء العالم قدموا نماذج ملهمة وأسهموا في دفع مسيرة التطور في بلدانهم والعالم إلى الأمام.وتوفر هذه المبادرة منصة تستعرض تجارب ملهمة يمكنها المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في السنوات المقبلة، حيث تقدم قائمة مجلة «تايم» التي تصدرها سنوياً أكثر من 100 شخصية مؤثرة وصاعدة من الأهم على مستوى العالم، وهي شخصيات ملهمة من مختلف التخصصات والخلفيات الثقافية والفئات العمرية، كما تسلط الضوء على شخصيات واعدة ينتظر منها المزيد من الإنجازات النوعية في مجالاتها.وقالت جيسيكا سيبلي، الرئيس التنفيذي لـ «تايم»: «يسعدنا أن نحتفل بتكريم نخبة من أبرز الشخصيات وأكثرها نجاحاً وتأثيراً في العالم في حفل جوائز TIME 100 Impact Awards Gal، حيث نتطلع إلى الاحتفال بالفائزين في دبي، للسنة الثانية على التوالي، وذلك بدعم من شريكينا الرئيسيين القمة العالمية للحكومات ومتحف المستقبل».وتسعى القمة العالمية للحكومات، التي تعتبر أكبر منصة عالمية لتبادل الأفكار والتجارب، إلى فتح قنوات تواصل بين أصحاب التجارب الملهمة وتقديمهم نماذج للأجيال الجديدة، حيث يعتبر تمكين المواهب والاحتفاء بها على رأس أولويات القمة.ويأتي حفل Time 100 في إطار حرص القمة العالمية للحكومات على المساهمة في إعداد كوادر موهوبة في كافة القطاعات، وهو أمر يتصدر اهتمامات حكومات المستقبل، لذلك تحفل القمة بالكثير من الفعاليات التي تستهدف العمل على تمكين المواهب وتطوير خبراتها وبناء قدراتها في أهم المجالات المستقبلية، وتوفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المهارات، ليبدعوا في تنفيذ وتصميم المستقبل وإيجاد حلول استباقية مبتكرة للتحديات المستقبلية واستكشاف فرص جديدة تعتمد على مفردات التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن الاستثمار في المهارات والعقول الإبداعية.

شارك الخبر على