ريتا حايك زواجي كالحلم.. وهذا ما جذبني إلى «هنادي»

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

بيروت ـ بولين فاضل-
 لا تميل الممثلة ريتا حايك إلى الإفصاح عن خصوصيات حياتها الشخصية، والدليل الأكبر انها لم تتحدث في الإعلام عن قصة حبها التي أفضت في غضون سنة إلى الارتباط، وحتى زواجها المدني في قبرص لم يعرف به كثيرون ومن بينهم مقربون منها.
ريتا وبعد مرور وقت وجيز على زواجها من طبيب القلب اللامع عبدالله ربيز تكتفي بالقول ردا على المستفسرين عن ارتباطها من دون صخب المناسبة و«الطنة والرنة»، ان ما كان في ودها أن يحصل في هذا اليوم قد حصل، فهي التي لا تحب «الهيصة» وحفلات الزفاف الكبرى والتي لطالما حلمت بزفاف بسيط في الخارج وسط دائرة ضيقة من الأشخاص الذين تحبهم ويحبونها.
وتقول: «كل شيء تم بهدوء» وكان زواجي كالحلم بالطريقة التي تشبه كلا منا، أحببت أن أكون مع أكثر من أحبهم في الخارج ليقيني أن أجمل الأوقات نقضيها في السفر مع الأصدقاء».
وما كادت ريتا تدخل القفص الذهبي في ليماسول وتنتقل منها في إجازة عسل خاطفة مع زوجها الطبيب إلى امستردام حتى دخلت ورشة تصوير مسلسل جديد في موازاة مواصلة استمتاعها بنجاح فيلمها الأول «قضية رقم 23» مع المخرج زياد دويري.
ريتا وفي حديث لبرنامج «بصراحة» الإذاعي تحدثت عن مسلسلها الجديد «ثواني» الذي يتألف من ستين حلقة من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي وإنتاج شركة «Eagle Films» لصاحبها جمال سنان زوج الممثلة ماغي أبوغصن، وتدور احداث المسلسل حول حدث يقع في ثوان ويبدل حياة الأبطال ومن يحيط بهم، تجسد فيه شخصية «هنادي» وتقف بطولة أمام الممثل عمار شلق في ثنائية هي الأولى معه بعد نجاح ثنائيتها الأخيرة في مسلسل «وين كنتي» مع الممثل كارلوس عازار، وتواتر الحديث عن تكرار هذه الثنائية في أعمال لاحقة.
وتقول ريتا ان أكثر ما جذبها بداية هو أن شخصية «هنادي» لا تشبه أبدا شخصية «نسرين» في «وين كنتي»، لاسيما أنها من النوع الذي يعشق التنويع في الأدوار والشخصيات وتحرص في كل عمل على التغيير في الشكل وطريقة الأداء والكلام وكل شيء.
وتتابع: الناس أحبوا شخصيتي في «وين كنتي» وتعلقوا بها وكان يعنيني في العمل الجديد ألا أذكر الناس بـ«نسرين»، مؤكدة أن شخصية «هنادي» مختلفة جدا وفيها نوع آخر من السحر وهي من الشخصيات التي ترسخ في الأذهان ويتعلق بها المشاهد.
وعما إذا كانت الكاتبة كلوديا مرشليان قد نسجت المسلسل وشخصية «هنادي» من أجلها وعلى مقاسها، قالت ان السؤال يجب أن يوجه إلى كلوديا لكن ما تعرفه ان الأخيرة قالت لها ان دور «هنادي» قد يكون أجمل دور تجسده في حياتها.
ريتا حايك التي لطالما تاقت إلى العمل تحت إدارة المخرج زياد دويري وكان لها ما حلمت به في فيلم «قضية رقم 23» ترى أنها حققت ما أرادته في هذا الفيلم وأكثر، أما غيابها عن الملصق الإعلاني المروج للفيلم فهو تفصيل لا تتوقف عنده لأن أولويتها كانت العمل مع زياد دويري وتقديم الأداء الذي قدمته في الفيلم وبالتالي يكفيها أن يكون هذا الأمر قد تحقق.

شارك الخبر على