سفير سوريا لدى الدولة لـ«الاتحاد» «الفارس الشهم 2» تخفف معاناة المنكوبين
over 2 years in الإتحاد
يسرى عادل (أبوظبي)
أشاد الدكتور غسان عباس سفير الجمهورية العربية السورية لدى الدولة بجهود الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة وتضامنها الإنساني الكبير، مشيراً إلى أن المبادرات الإماراتية تهدف إلى تقديم كل الدعم الممكن والمساعدة لتخفيف معاناة السوريين في مواجهة آثار الزلزال المدمر.وقال السفير السوري، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: «تتوجه سفارة الجمهورية العربية السورية في أبوظبي بالشكر الجزيل لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق على وقوفها بجانب الجمهورية العربية السورية في هذه الظروف الصعبة وتضامنها الإنساني الكبير، الذي يأتي في إطار العلاقات الثنائية، وتجسيداً لدور الإمارات الإنساني عالمياً».وأضاف: «تهدف المبادرات الإماراتية الإنسانية الفورية على تقديم كل الدعم الممكن والمساعدة لتخفيف معاناة الشعب السوري في مواجهة آثار الزلزال المدمر، وبدأت عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فرق بحث وإنقاذ وإمدادات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال، والإعلان عن عملية (الفارس الشهم 2) التي أطلقت بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي».وأردف: «كذلك تقديم 100 مليون دولار للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا مناصفة، ومساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون درهم التي سيّرت على شكل طرود تموينية، من خلال مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».كما وجه السفير السوري الشكر إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارتي الدفاع والداخلية ووزارة تنمية المجتمع و«الهلال الأحمر» الإماراتي وجميع العاملين على حملة «جسور الخير»، التي أطلقت للمساعدة في تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل.ودعا السفير غسان عباس، السوريين المقيمين في الإمارات ومن يرغب من المقيمين لدعم الجهود التي تقودها الحملة من خلال التبرعات المالية والعينية الممكنة.واستجابت دولة الإمارات بشكل فوري مع نداء الواجب الإنساني بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، مؤكدةً تضامنها التام مع شعبي البلدين.وشكل التحرك الإماراتي العاجل ووجودها ضمن الدول الأولى على الأرض ومشاركتها في عمليات الإنقاذ تجسيداً واضحاً لحضورها الإنساني وتضامنها الدائم مع مثل هذه الأحداث، وتعبيراً صادقاً لتضامنها الكامل مع المجتمعات المتضررة حول العالم عبر البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية.