باقري في ذكرى الثورة الاسلامية رغم العقوبات والضغوط ايران في دائرة الدول العشر الأوائل عالميا في مجالات علمية وصناعية وتقنية

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية - أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الذكرى الـ44 لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران بحفل استقبال أقامته في مقرها الجديد - بئر حسن.
حضره رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بالنائب الدكتور قبلان قبلان، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ممثلاً بوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، البطريرك الماروني بشارة الراعي ممثلاً بالأب عبدو أبو كسم، النائب الأول لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ علي الخطيب ممثلاً بالدكتور ماهر حسين، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ممثلاً بـ ناجي أبي صعب، بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ممثلاً ب باروم فينيسيان، بطريرك الأرمن الكاثوليك رافائيل بدروس الواحد والعشرون مينسيان جورج أسادوريان، ممثل كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأوّل كشيشيان، وزير الإعلام زياد المكاري ممثلاً بالمستشار مصباح العلي، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ممثلاً بـ وليد حيدر، وسفراء سلطنة عمان أحمد بن محمد السعيدي، قطر ابراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي، الجمهورية الإسلامية الباكستانية سلمان أطهر، الجمهورية التونسية بوراوي الإمام، ماليزيا أذري مات جاكوب، جمهورية بنغلادش الشعبية جاهنجير المستهيدور رحمن، جمهورية الصين الشعبية وانغ كيجيان، جمهورية تركيا علي بارش أولوسوي، جمهورية الفيليبين رايموند بالاتبات، جمهورية كوريا الجنوبية إيل بارك، جمهورية كازاخستان رسول جومالي، روسيا ألكسندر روداكوف، فلسطين أشرف دبور ممثلاً بالقنصل غسان عبدالغني، جمهورية مصر العربية ياسر علوي ممثلاً بالمستشار الأول مصطفى محروس، جمهورية أرمينيا فاهاكن اتابيكيان ممثلاً بالقائم بالأعمال إستيبان جورجيان، جمهورية الهند سهيل أجاز خان ممثلاً بالمستشار سانتانو كومار، إسبانيا خيسوس سانتوس إغوادو ممثلاً بالقائم بالأعمال، السويد آن ديسمور ممثلة بالقائم بالأعمال كريستيان ميلسون، ممثل عن سفير جمهورية البرازيل الفيدرالية أرمانو تيليس ريبارو، وممثل عن سفيرة سويسرا الكونفدرالية ماريون كروبسكي، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ممثلاً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، النواب: حسين الحاج حسن، علي حسن خليل، غازي زعيتر، حسن مراد، أيوب حميد، أشرف بيضون، ابراهيم الموسوي، عدنان طرابلسي، أمين شري، جبران باسيل ممثلاً ب منصور فاضل، القائمون بأعمال سفارات سوريا علي دغمان، العراق أمين عبدالإله النصراوي، صربيا غوران دراغو ، القائم بأعمال منظمة فرسان مالطا في لبنان فرنسوا أبي صعب، مديرة المراسم في وزارة الخارجية عبير علي، أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني ممثلاً بإياد منذر، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، السيد علي فضل ‌الله، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة ورئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء الشيخ حسان عبدالله على رأس وفد من التجمع، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، مدير مكتب آية الله السيد علي السيستاني في لبنان حامد الخفاف، ونواب ووزاء سابقون".
كذلك، حضر قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلاً بالعميد علي رمضان، مدير عام الأمن العام اللواء الركن عباس ابراهيم ممثلاً بالعميد فوزي شمعون، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بقائد جهاز أمن السفارات والإدارات العامة العميد موسى كرنيب، مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلاً بالعقيد أنور حمية، العقيد ماهر رعد والعقيد محمد مرتضى والمقدم سامر حمادة من مديرية مخابرات الضاحية الجنوبية، وفد حركة أمل برئاسة نائب رئيس الحركة هيثم جمعة ضم جميل حايك، الدكتور خليل حمدان، طلال حاطوم، علي العبدالله، حسن ملك، الشيخ حسن المصري، علي حايك، محمد جباوي، حسن قبلان، رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور حسن اللقيس، رئيس جامعة المعارف الدكتور علي علاء الدين، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، نقيب الـمحررين جوزف القصيفي، رئيس التحرير العام في صحيفة الديار شارل أيوب، رئيس التحرير في جريدة البناء ناصر قنديل، وحشد من إعلاميي المرئي والمكتوب، رئيس مجلس الأعمال اللبناني الايراني عباس فواز، رئيس بلدية الغبيري معن خليل، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف حسن منصور، وفد من الهيئات النسائية في حزب الله وعوائل شهداء وجرحى المقاومة الإسلامية، وفعاليات إجتماعية ودبلوماسية وثقافية ونقابية ومهتمين، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

بداية، ألقى السفير الإيراني مجتبى أماني كلمة قال فيها: "يطيب لي بداية أن أتقدم بالشكروالتقدير منكم جميعاً لمشاركتكم لنا في إحياء الذكرى السنوية لإنتصار الثورة الإسلامية والعيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي هذا الإطار أود أن أتوجه بالتحية إلى عوائل الشهداء البررة.
لا بد لي أن نستذكر سوياً بأسى الزلزال الذي ضرب المنطقة وأصاب بشكل خاص سوريا وتركيا مخلفاً عدد كبير من الضحايا والجرحى وخسائر مادية جسيمة، الأمر الذي يستلزم تضامن كل دول المنطقة ودعمها ومؤازرتها للمساعدة في بلسمة الجراح والتقليل من التداعيات السلبية لهذه الكارثة إلى أقصى حد ممكن".
وتابع: "في مثل هذا اليوم الذي يمثل تجليا ساطعا للجهاد الذي خاضه أبناء الشعب الإيراني من خلال انتصار الثورة الإسلامية المجيدة في ايران، نجدّد العهد والوعد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى دائماً وأبداً وفية لخطها ونهجها راسخة في أهدافها وتوجهاتها مستلهمة تعاليم الإسلام السمحاء من خلال دعم المظلومين واحتضان الأحرار ومساندة الشعوب الحرة الأبية. هذه هي مرتكزات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لن نحيد عنها قيد أنملة مهما كانت الصعاب ومهما بلغت التضحيات، على أمل أن نلتقي بكم دوماً في مواسم العز والنصر والإباء".

باقر
بدوره، ألقى نائب وزير الخارجية الإيراني الدكتور علي باقري كلمة جاء فيها: "بداية أود أن أشكر حضوركم في هذا الإحتفال البهيج الذي يقام إحتفاء بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية المجيدة في المقر الجديد والجميل لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت".

وتابع: "الإستقلال، الحرية، والجمهورية الإسلامية هي الأيقونات الثلاثة للثورة الإسلامية المباركة ورمز لإنتصارها المجيد منذ 44 سنة واستمرارها نضرة حتى الآن، حيث كان الشعب من خلال عقيدته الدينية الداعم الأساسي لها ولهذا تمكنت الثورة الإسلامية أن تتخطى الحدود الجغرافية وتلقى قلوبا هاتفة لدى الشعوب الأخرى.
الجمهورية الإسلامية هي ثمرة نهضة الإمام الخميني والتجلي العلمي لحاكمية الدين في العصر الراهن، حيث أثبتت هذه التجربة الحية من خلال الممارسة العلمية أن الركون إلى إرادة الشعوب هي الضمانة الحقيقية لحفظ إستقلال الأوطان وصيانة هوية الشعوب، والقادرة على تحقيق التقدم والتطور في مختلف نواحي الحياة. التطور في ظل الإستقلال هو سر بقاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وديمومتها هو سبب فشل كل محاولات الدول الإستكبارية في فرض إرادتها وأطماعها واجندتها.
لقد استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال 4 عقود من العقوبات الجائرة وضغوط الحدود القصوى أن تحافظ على استقلالها وأن تحقق إنجازات نوعية عبرت عن نفسها في كافة الميادين كواقع عملي لا لُبس فيه. والعالم أجمع يرى اليوم كيف أصبحت ايران في دائرة الدول العشر الأوائل عالميا في العديد من المجالات العلمية والصناعية والتقنية".

أضاف: "التلاقي الأخوي بين الشعبين الإيراني واللبناني الممتد عميقاً في جذور التاريخ لطالما حمل في طياته نداء السلام والإستقرار والهدوء في ربوع المنطقة، وأن المقاومة الشريفة والشجاعة التي خاض غمارها الشعب اللبناني العزيز في مواجهة الإحتلال الصهيوني وشرور الأعداء قد حفظت إستقلال هذا الشعب الأبي وكرامته وعزته وجعلت من لبنان الشقيق مثالاً يحتذى في العالم العربي".

وختم باقري: "لا بد أن أوجه تحية إكبار وإجلال لكل الشهداء الإيرانيين واللبنانيين وعلى رأسهم الفريق الشهيد قاسم سليماني والشهيد السعيد السيد عباس الموسوي، مؤكدين على استمرار شعلتهم وأحقية نهجهم. كل الشكر والتقدير لكم أيها الحفل الكريم على حضوركم ومشاركتكم في هذه المناسبة الجليلة متمنياً لكم وللشعب اللبناني الحبيب كل التوفيق والسعادة والسؤدد".
 
 
                                   =============إ.غ.

شارك الخبر على