زياد دويري ليس بطلاً قوميّاً في نظر كل اللبنانييّن

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

هل نرى في «القضيّة» انعكاسات بعيدة للنقاشات التي هزّت لبنان في الستينيات؟

في 24 أيلول 2017، طلبت وزيرة الثقافة الإسرائيليّة ميري ريغيف من المدعي العام الإسرائيلي أفيتشاي مندلبليت فتح قضيّة تحقيق بحقّ المخرج الفلسطيني محمّد بكري الذي يحمل الجنسيّة الإسرائيليّة. وجاء ذلك عقب زيارة مخرج فيلم «جنين جنين» (2002) إلى لبنان ببضعة أيّام. وقبل هذه الحادثة بثلاث سنوات، في كانون الثاني/ يناير 2014، تمّ توقيف الكاتب الفلسطيني الشاب مجد الكيالي في مطار تل أبيب بعد قيامه بزيارة بيروت تلبية لدعوة من جريدة السفير. وهكذا، كلّ فلسطينيّ من الضفة الغربيّة يزور لبنان بناء على دعوته من قبل مراكز أبحاث أو جمعيّات أو جامعات لبنانيّة، مهدّد لأن يوقفه الجيش الإسرائيلي وأن يتمّ التحقيق معه. ونادراً ما نسمع عن هذه الأخبار في الإعلام.

شارك الخبر على