مهرجان "فجر" السينمائي الدولي الـ٤١ في طهران نخبة من الافلام الايرانية و٢٦ فيلما من ٢٥ بلدا

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية -أطلق مهرجان "فجر السينمائي الدولي"، دورته ال41 ، ببرنامج ضم نخبة الأفلام السينمائية من ايران و26 فيلما من 25 بلدا في القسم الدولي هذا العام.
وينعقد مهرجان هذا العام بإدارة مجتبى أميني وعبر دمج كل من القسمين الوطني والدولي معا فيما كانا ينعقدان بشكل منفصل فيما سبق.
 
وبدأ المهرجان أعماله بعرض فيلم "الأستاذ" للمخرج عماد حسيني وإنتاج بهروز أفخمي.
 
في السياق، أشار مجتبى أميني مدير هذه الفعالية السينمائية البارز في مستهل حفل الإفتتاح في قاعة "ملت" السينمائية وسط العاصمة طهران، إلى "أن المهرجان ليس له افتتاح كما في الدورات السابقة، وقال: "في هذه النسخة، سيتم ترتيب الأفلام في قسم سوداي سيمرغ (شوق العنقاء) الوطني والذي يتنافس فيه 24 فيلما من مختلف محافظات البلاد، وهذه الأعمال أنتجها فنانون في ظروف صعبة".
 
وأعلن أميني في مؤتمر صحافي بشأن فعاليات هذا العام، عن تسجيل 578 فيلما في نظام الموقع الإلكتروني للمهرجان للمشاركة بهذه الفعالية، ومن هذا العدد تم إختيار 26 عملا من 25 دولة في قسم المسابقة الدولية، الأفلام التي يمكن مشاهدة الإنتاج المشترك فيها وسيكون لها عرض خاص بها في المنطقة لأول مرة".
 
أضاف :"منذ تأسيسه سنة 1983 أصبح مهرجان" فج"ر للأفلام من ضمن أهم المواعيد السينمائية في ايران، ليضيف فيما بعد الجناح الدولي، حيث يستقي المهرجان هويته من تلك اللقاءات بين السينمائيين وكتاب السيناريو والمصورين والمبدعين في هذا المجال باختلاف مشاربهم، وهو ما أعطاه رونقا خاصا ورياديا في المنطقة.
 
الدورة الحادية والأربعون التي جاءت رغم وجود بعض التحديات تهدف أساسا إلى تعزيز الحوار  الثقافي والسينمائي بين المخرجين والفنانيين داخل ايران وخارجها، وتعريف السينما الإيرانية ومنجزاتها الفريدة من نوعها على السينمائيين من مختلف الدول.
فعلى مدى عشرة أيام التي جاءت بالتزامن مع عشرة الفجر المباركة (فجر الثورة الإسلامية في ايران) تنعقد تظاهرة هذا العام في فرعيها الدولي والوطني معا، حيث ينعقد القسم الدولي في برج ميلاد في حين ينعقد القسم الوطني في مجمع ملت السينمائي وسط العاصمة طهران، وتشهد فعاليات فجر السينمائي لهذا العام مشاركة واسعة على المستويين الوطني والدولي".
 
وإنطلقت هذه الفعالية يوم الأربعاء (1 فبراير/شباط) مسجلة حضورا بارزا، لاسيما أنها البوابة الأوسع لإستقطاب نخبة الأفلام العالمية، ويقام مهرجان فجر السينمائي في العاصمة طهران من كل عام منذ عام 1983 في شهر فبراير. وكانت تنظم المهرجان كل من مؤسسة الفارابي للسينما وتحت إشراف وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، وقد أقيمت 40 دورة له حتى الآن وآخرها كان في فبراير العام الماضي والتي جرت وسط اجراءات احترازية مشددة تحسبا من فيروس كورونا.

ويشارك الفيلم الروائي الطويل (الحكيم) للمخرج باسل الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، ضمن المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم للكاتبة ديانا جبور في أول تجربة سينمائية لها في شكل الفيلم الروائي الطويل، ضمن بلدة ريفية نائية، وتحكي قصة طبيب يكرس وقته وحياته لخدمة أهل البلدة، بما يمتلكه من خبرات مهنية وحياتية.
 
ويركز الفيلم على حالة التردي الاجتماعي التي خلفتها الحرب وانعكاساتها على سلوك الناس ومصائرهم وأخلاقهم، من خلال مواجهة الحكيم أزمة شخصية أثناء زيارة حفيدته له، ليضع الفيلم المتلقي أمام حالة إن كان سيواجه أزمته وحيدا أم لا بعد كل ما قدمه لأهل البلدة.

                         ================

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على