مباراة لقياس مدى تطور الفريق «الأحمر» يواجه «النشامى» ودياً في دبي

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

متابعة - وليد العبرييخوض الليلة منتخبنا الوطني مواجهة ودية أمام شقيقه الأردني على أرضية إستاد شباب الأهلي -دبي في منطقة العوير، ضمن تحضيرات المنتخبين للجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا «الإمارات 2019»، الساعة 6:45 مساءً، مواجهة مهمة للغاية قاسمها المشترك هو مقياس مدى تطور المنتخبين من أجل مستقبل أفضل، بعد فشل الأحمر والنشامى في التأهل للمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2018.مرحلة جديدةهذه المرحلة تنتظرها الجماهير لتكون أفضل من السابق، ورغم الوعود التي أطلقها المدرب الهولندي بيم فيربك في تكوين منتخب قوي منافس في آسيا، إلا أن الجماهير ما تزال تنتظر ترجمة كل هذا على أرض الواقع، مباراة اليوم ربما فرصة هي سانحة لفيربك من أجل إقناع الجماهير بقيمة العمل الذي يقدمه مع الأحمر، كون المنافس يبدو متكافئاً على عكس المباراتين الفائتتين أمام أفغانستان والمالديف سبتمبر الفائت، هذه المرة فيربك يُدرك أن عليه إقناع الجماهير رغم كون المواجهة ودية، وهذا ما أكده المدرب في حديثه لـ«الشبيبة» خلال المؤتمر الصحفي الأسبوع الفائت حول هذه المباراة، قائلاً: «بكل تأكيد هي مهمة، تلك المباراة المرتقبة مع الأردن في دبي، وهي ربما مقياس لمدى قوة المنتخب وجاهزيته، ولكن المباراة الأهم مع المالديف في ماليه، وهي لن تكون سهله كما يظن البعض، والمنتخب في ملعبه يختلف عن خارجه، وهذه المواجهة بمثابة بوابة التأهل للنهائيات الآسيوية».دوربين والسيابي خارج المنتخبوصل المنتخب دبي صباح الاثنين الفائت بدون اللاعبين فهمي دوربين مدافع النصر ومحمد السيابي متوسط ميدان نادي الشباب للإصابة، وخاض حصتين تدريبيتين بإشراف فيربك قبل مواجهة اليوم. التوقعات تشير إلى أن علي الحبسي سيعود لحراسة المرمى، فيما سيكون الدفاع مكوناً من الرباعي: سعد سهيل ومحمد المسلمي ونادر عوض ومحمد فرج الرواحي، وفي المنتصف: أحمد كانو ومحسن جوهر ورائد إبراهيم العائد من جديد للقائمة وجميل اليحمدي، وثنائي السويق عبدالعزيز المقبالي وخالد الهاجري في خط المقدمة، مع خيار آخر بإشراك علي البوسعيدي في الطرف الأيسر مكان رائد إبراهيم.النشامى يبحث عن الهويةما يزال المنتخب الأردني هو الآخر يبحث عن هوية حقيقية في القارة الآسيوية، ويسعى مدربه الإماراتي د.عبدالله مسفر لإيجاد مكان حقيقي للنشامى في المنطقة بعد فترة فراغ استمرت 4 سنوات، تحديداً منذ رحيل مدربه العراقي القدير عدنان حمد، فقد توافد منذ ذلك الوقت مدربون عدة، أمثال: الوطنيين أحمد عبدالقادر وعبدالله أبو زمع، والإنجليزيين هاري ريدناب وراي ويلكينز، والبلجيكي بول بوت، والمصري حسام حسن. المنتخب الأردني لا يقدم هذه الفترة مستويات مقنعة للأنصار، وحقق نتائج ليست على قدر الطموحات بتعادله في أرض فيتنام سلبياً، وتراجعه في التصنيف الأخير الذي أصدره الفيفا سبتمبر الفائت.وصول مبكِّر لدبيوصلت بعثة المنتخب الأردني إلى دبي في 30 سبتمبر الفائت، وتدرب لمدة أربعة أيام قبل مواجهة اليوم، وتضم قائمة المشاركين في التدريبات: معتز ياسين ويزيد أبو ليلى ومحمد خاطر وطارق خطاب ومهند خيرالله ويزن العرب وياسر الرواشدة وفراس شلباية وإبراهيم دلدوم وعدي زهران ورجائي عايد وسعيد مرجان وخليل بني عطية وبهاء عبدالرحمن وموسى التعمري ويوسف الرواشدة ومصعب اللحام وحمزة الدردور وبهاء فيصل وإبراهيم الزواهرة وأحمد سمير ياسين البخيت ومنذر أبو عمارة، ومن المتوقع أن يستثني مسفر الرباعي: بهاء عبدالرحمن ومعتز ياسين وإبراهيم الزواهرة وإبراهيم دلدوم بسبب العقوبات التي أصدرها الاتحاد العربي وعمم عليها الاتحاد الآسيوي عقوباته الصادرة بحق عدد من لاعبي الفيصلي بشأن أحداث البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت في مصر.الودية الخامسةمباراة اليوم ستكون الودية الخامسة بين المنتخبين منذ أول مباراة جمعت الفريقين في 8 أكتوبر من العام 2001، حينما تفوق منتخبنا الوطني آنذاك في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بهدفين مقابل هدف، وخسر الأحمر في مسقط بثلاثية نظيفة في 2007، وفي نوفمبر 2008 تفوق المنتخب بهدفين نظيفين حينما كان بقيادة الفرنسي كلود لوروا، وآخر لقاء ودي جمع المنتخبين كان في مسقط العام الفائت وانتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، وعلى صعيد تصفيات كأس العالم التقى المنتخبان 4 مرات في تصفيات مونديال «إيطاليا 1990»، وخسر الأحمر آنذاك 2-0 ذهاباً وإياباً، وفي تصفيات مونديال 2014 تبادل المنتخبان الفوز ذهاباً وإياباً، ولعبا معاً في تصفيات أمم آسيا 2007 فتفوق الأحمر في مسقط 3-0 وفاز النشامى في عمَّان 3-0، والتقيا مجدداً في تصفيات أمم آسيا 2015 فتعادلا سلبياً ذهاباً وإياباً، ولعبا مرة واحدة في بطولة غرب آسيا وفازت الأردن 3-1، وفي دورة الألعاب العربية 1997 و1999 خسر المنتخب المباراتين 3-1 و2-0 توالياً.

شارك الخبر على