مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي يؤكد في بيانه الختامي الدعم الثابت للقضية الفلسطينية وحماية القدس

أكثر من سنة فى كونا

الجزائر - 30 - 1 (كونا) -- جدد المشاركون في المؤتمر ال17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمالهم اليوم الإثنين دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية وحماية القدس وللشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه المشروعة وحقه في تقرير مصيره والعودة إلى أراضيه.وتضمن البيان الختامي للمؤتمر والذي قرأه عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد محمد يزيد بن حمودة 20 نقطة تتعلق أساسا بضرورة العمل على تحقيق التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية واحترام سيادتها والتسوية السلمية للنزاعات عن طريق الحوار.ودعا البيان المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته كاملة والتحرك العاجل قصد ضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وصون حقوقهم وحرياتهم الأساسية وحماية أماكنهم المقدسة وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".ووجه المجتمعون دعوة إلى الفصائل الفلسطينية من اجل احترام (إعلان الجزائر) "ومواصلة جهودها وتعزيزها قصد التصدي معا لسياسات الكيان الصهيوني وممارساته غير المشروعة لاسيما الانتهاكات التي تطال حرمة المسجد الأقصى والعنف الممارس ضد المصلين العزل".ودعوا أيضا إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي لاسيما الحصار المفروض على قطاع غزة وكل النشاطات الاستيطانية ووضع حد للقمع المستمر الممارس ضد المدنيين الفلسطينيين.وعبر البيان عن "دعم المؤتمر لمطلب فلسطين الحصول على صفة دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة بقصد الوصول إلى حل الدولتين طبقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي مع الإشارة إلى تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار يدعو محكمة العدل الدولية لإبداء رأي استشاري بشأن الاحتلال الإسرائيلي".وأكد البيان على "أهمية تعزيز العمل المشترك للتصدي لظواهر الإرهاب والتطرف العنيف والتي تشكل تهديدا وجوديا للسلم والأمن العالميين مع تجديد الدعوة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب من خلال وضع استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الآفة بصورة فعالة".وندد البيان بأشد العبارات الإقدام المبرمج على حرق المصحف الشريف في كل من السويد والدنمارك وهولندا معتبرا أنها "جريمة نكراء واعتداء صارخ على أقدس مقدسات المسلمين ومشاعرهم تحت مسمى حرية التعبير".يذكر أن الجزائر استضافت يومي الأحد والاثنين الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي برعاية الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون حيث شارك في هذا المؤتمر الذي نظمه البرلمان الجزائري تحت شعار (العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية) ممثلو أكثر من 35 برلمانا من بينهم 22 رئيس برلمان.وشارك وفد الشعبة البرلمانية الكويتية في هذا المؤتمر برئاسة وكيل الشعبة ثامر السويط وعضوية أمين سر الشعبة الدكتور محمد المهان وأمين الصندوق حمد العبيد وعضو الشعبة شعيب شعبان بالإضافة إلى حمدان العازمي ممثلا عن البرلمان العربي. (النهاية)

م ر / ر ج

شارك الخبر على