الرئيس الفرنسي يؤكد دعمه "الكامل" لنظيره البرازيلي بعد محاولات "زعزعة استقرار الديمقراطية"

أكثر من سنة فى كونا

باريس - 27 - 1 (كونا) -- أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه "الكامل" لنظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد المحاولات "غير المقبولة لزعزعة استقرار الديمقراطية البرازيلية".وقالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان اليوم الجمعة إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين أكدا خلاله أنهما "يشتركان في نفس التصميم للدفاع عن القيم العالمية ومحاربة المعلومات المضللة".واضاف البيان أن الطرفين ركزا خلال الاتصال على "العدوان الروسي على أوكرانيا" حيث شدد ماكرون على "الحاجة الملحة لاستعادة سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها" وذلك لأن "هذين المبدأين يشكلان أساس النظام الدولي متعدد الأطراف".كما أكد الرئيسان الفرنسي والبرازيلي وفق البيان رغبتهما في العمل معا "لاستعادة السلام في المنطقة".وأوضح (الإليزيه) أن الجانبين ناقشا عواقب الصراع على البلدان الأكثر ضعفا واتفقا على العمل معا في مجال الأمن الغذائي ومكافحة الجوع في العالم بالإضافة إلى العمل معا في مجال البيئة لا سيما الغابات.وناقش الطرفان في هذا الإطار "التحدي المتمثل في إصلاح الهيكل المالي الدولي لتمويل التحول المناخي للاقتصادات الناشئة والنامية ولمراعاة قابلية التأثر بتأثيرات تغير المناخ بشكل أفضل".وقال البيان إن "الرئيس ماكرون شدد على ضرورة هذا الإصلاح الذي سيكون موضوع مؤتمر دولي كبير في (باريس) في يونيو المقبل" لاحترام أهداف اتفاق باريس للمناخ.كما أعرب الرئيسان عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا والبرازيل في جميع المجالات بما في ذلك في إطار التعاون مع غويانا الفرنسية.
وكان أنصار للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اقتحموا في وقت سابق من الشهر الجاري مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي ومقرات الوزارات والمحكمة العليا في العاصمة (برازيليا) مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي لم يكن موجودا في القصر وذلك بعد أسبوع من عودته إلى الحكم.وفي ضوء ذلك أمر الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قوات الأمن الاتحادية بالتدخل لفرض النظام في العاصمة (برازيليا) معلنا في خطاب متلفز أن هذه العملية الأمنية ستستمر حتى 31 يناير الجاري. (النهاية)

م ع / م ع ع

شارك الخبر على