فرنسا والمأزق المغاربي

أكثر من سنة فى الخليج

د.إدريس لكريني رغم خروج المستعمر الفرنسي من عدد من الدول المغاربية قبل عدة عقود، إلا أنه ترك خلفه الكثير من المشاكل والنزاعات التي ما زالت تلقي بظلالها القاتمة على واقع المنطقة ومستقبلها. وقد حرصت باريس على استغلال التناقضات والصراعات القائمة في المنطقة لصالحها، فارتباطاً بموضوع الصحراء المغربية، ورغم مواقفها التي تؤكد فيها أهمية مشروع الحكم الذاتي، كخيار واقعي طرحه المغرب قبل سنوات لتسوية نهائية للملف، فإن الضبابية ما زالت تلف مواقفها بصدد هذه القضية، على عكس عدد من القوى الدولية الكبرى كالولايات المتحدة وإسبانيا، وهو ما يجعلها تتأرجح بين الميل للجزائر تارة وللمغرب تارة أخرى، من أجل الحفاظ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على