المبعوث الأممي إلى ليبيا زيارتي للجزائر تهدف للاستماع لآراء مسؤولي هذا البلد بشأن سبل حل الأزمة في ليبيا

أكثر من سنة فى كونا

الجزائر - 25 - 1 (كونا) -- أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي اليوم الأربعاء أن زيارته إلى الجزائر تهدف للاستماع لآراء مسؤولي هذا البلد بشأن سبل حل الأزمة الليبية كاشفا في نفس الوقت عن أن "الجزائر تعاني هي الأخرى من تداعيات الأزمة الليبية".وأثنى باتيلي في تصريح إعلامي عقب استقبال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون له على المساعي الجزائرية للمساهمة في حل الأزمة الليبية معربا عن يقينه بأن "الليبيين سينصتون لاقتراحاته بشأن استتباب الأمن في بلدهم".وقال إن "قدومه إلى الجزائر كان بهدف الاستماع لآراء الرئيس الجزائري وأخذ مقترحاته بشأن سبل حلحلة الأوضاع في ليبيا" معربا عن يقينه "بأن الليبيين سيستمعون وينصتون للجارة الجزائر التي تعد بلدا متأثرا بتداعيات الأزمة الليبية".وشكر المسؤول الأممي الرئيس تبون على "كل المساعي التي تم اتخاذها والمساعي التي سيتم اتخاذها للسماح لكل الأطراف الدولية بالتحدث بلسان واحد من أجل تمكين الشعب الليبي والدولة الليبية من الخروج من الأزمة وكذا لتمكين هذه الدولة من الرقي والازدهار من أجل الليبيين والمنطقة ككل".وفيما شدد على أن مساندة الجزائر للمهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة كانت "منذ البداية" أعرب باتيلي عن سعادته "بمواصلة الدعم الجزائري".وأضاف أن "هذا الدعم هو نفسه الذي رافق مساعي الأمم المتحدة لدولة ليبيا" مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار زيارة دول جوار ليبيا لطلب مساعدتها من أجل استتباب الأمن في هذا البلد وذلك من خلال "مساعدة الأطراف الليبية وتمكينها من إيجاد سبل الحوار لتجاوز الأزمة التي طال أمدها أكثر من 10 سنوات".وبدأ المسؤول الأممي الثلاثاء زيارته إلى الجزائر حيث التقى وزير الخارجية رمطان لعمامرة وبحث معه تنسيق الجهود لتوفير الشروط الضرورية لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية في ليبيا. (النهاية)

م ر / م م ج

شارك الخبر على