منهم «البرادعي» و«زويل».. ٩ مشاهير عرب فازوا بجائزة «نوبل»
ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير
توافق هذه الأيام من كل عام موعد الإعلان عن الفائزين بجوائز "نوبل" الشهيرة، والتي تمثل أعلى مستويات التقييم العالمي في مختلف المجالات، حيثدأ القائمون على الجائزة العالمية، التي أسس لها العالم السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت، بالإعلان عن أول الفائزين في مختلف المجالات اليوم الإثنين، بالكشف عن هوية صاحب الجائزة في مجال الطب والفيسيولوجي لهذا العام، وهم ثلاث علماء أمريكيين فازوا بالجائزة لاكتشافهم المتعلق بالآليات الجزيئية المسيطرة على إيقاع الساعة البيولوجية للإنسان.
ومن المقرر أن يعلن غدًا اسم الفائز بمجال الكيمياء، بينما تستكمل عملية الإعلان في يوم الجمعة 6 أكتوبر بالإعلان عن الفائز بالجائزة في مجال السلام، كما يكشف اسم الفائز بـ"نوبل" في الاقتصاد خلال الإثنين المقبل، بينما لم يتم تحديد موعد الإعلان عن الفائز بمجال الآداب.
وفي هذا السياق نستعرض أهم الشخصيات العربية التي استطاعت الحصول على الجائزة في مجالات مختلفة على مدار تاريخها..
التونسي الرباعي الراعي للحوار
حصل أربعة داعين للحوار الوطني في تونس على الجائزة في مجال السلام، بعد أن أسهموا في إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي الوطني في تونس عام 2015 وخروج البلاد من الأزمة السياسية التي ألمت بها خلال السنوات الأولى منذ انطلاق ثورات الربيع العربي في 2010.
توكل كرمان
تعد المرأة العربية الوحيدة التي حازت على الجائزة في 2011، حيث حصلت عليها بالتقاسم مع الرئييسة الليبرالية إلين جونسون سيرليف والناشطة ليما غوبوي، لتصبح السيدة اليمنية خامس من يفوز بها من العرب.
محمد البرادعي
نال السياسي الشهير الجائزة في مجال السلام خلال عام 2005، وذلك اعترافًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجهوده المبذولة في احتواء انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم.
أحمد زويل
حصل العالم الجليل الذي رحل عن عالمنا في العام الماضي، على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، وذلك على مجمل أبحاثه في مجال الفيمتو ثانية.
ياسر عرفات
مُنح جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع شيمون بيريز وإسحق رابين، لجهود الثلاثي في مجال تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط بتلك الفترة.
إلياس جيمس خوري
حصل العالم الأمريكي ذو الأصول اللبنانية على جائزة نوبل في مجال الكيمياء عام 1990، لأبحاثه في تطوير نظرية ومنهجية التركيب العضوي، وهو ما اعتبره العالم حينها تطورا كبيرا في ذلك المجال.
نجيب محفوظ
لا يمكن إغفال دوره العالمي في تعزيز الأدب الواقعي، والذي كان أساسًا لانطلاق العديد من وسائل الإبداع في مراحل متلاحقة، وحصل على الجائزة في مجال الآداب عام 1988.
أنور السادات
لاقى استحسانا وإشادة عالمية واسعة، عندما كان أول من دعا للسلام مع إسرائيل، ووقع معاهدة كامب ديفيد برفقة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت مناحم بيجين، ليحصل بموجبها على جائزة نوبل للسلام عام 1978.
بيتر مدور
طبيب بريطاني من أصل لبناني، وهو العربي الوحيد الذي حصل على الجائزة في مجالات الطب، حيث حصل عليها عام 1960 مناصفة مع الأسترالي فرانك بورنت لاكتشافهما التحمل المناعي المكتسب.