صوت العقل والضمير
أكثر من سنتين فى الخليج
للإمارات رؤيتها وفلسفتها القائمة على تعزيز الإخاء والتسامح والتعايش بين شعوب العالم، دون تفرقة في الدين والعقيدة واللون والعرق، والتي استلهمتها من أحكام الدين الإسلامي الحنيف، وتوجتها ب «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي مهرها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بتوقيعهما تعزيزاً للإخاء بين البشر. هذه هي الإمارات التي تحتضن بشراً من أغلب شعوب الكرة الأرضية على ترابها الطاهر، يعيشون جميعاً في وئام وانسجام كبيرين، لا يوجد ما يعكر صفوهم وحياتهم الكريمة، كل يعرف مسؤولياته ويعلم ما له وما عليه، لذا تميزت الدولة، وكانت منارة حقيقية في هذا