الرواية ابنة الفلسفة

أكثر من سنتين فى الخليج

يكشف فيصل درّاج في كتابه الصادر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية بعنوان: «الشر والوجود.. فلسفة نجيب محفوظ الروائية» أن محفوظ صالح بين الرواية والفلسفة، وأعادت فلسفته الروائية تعريف الإنسان المغترب، الذي تمكر به طريق اعتقد أنها تقوده إلى الأمان، وتقصي آثار السلطة المتفردة على الحاكمين والمحكومين، ما وضع في رواياته الكبيرة مثل «اللص والكلاب» أشياء من كتاب عبد الرحمن الكواكبي عن «الاستبداد والاستعباد» وفي رواية «ثرثرة فوق النيل» ملامح من مسرح العبث، كان محفوظ لا يعبث إلا جاداً، ويسخر وهو ينشد حقيقة لا تحتمل السخرية، أما عمله «حضرة المحترم» فدرس في البناء الفني الخالص قوامه السلطة الآسرة. ويرى

شارك الخبر على