فوز طبيب نيبالي بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الخامسة في البحرين

أكثر من سنة فى كونا

المنامة - 17 - 1 (كونا) -- أعلن مجلس أمناء (جائزة عيسى لخدمة الإنسانية) اليوم الثلاثاء فوز طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت بالجائزة في دورتها الخامسة (2021 - 2022) تقديرا لجهوده الإنسانية بابتكار طريقة علاج جديدة لمرض عتامة العيون ساهمت في شفاء أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى.جاء ذلك في مؤتمر صحفي لإعلان المجلس برئاسة الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن اسم الفائز بالجائزة وذلك في مركز عيسى الثقافي بالعاصمة المنامة وبحضور مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.وقال الشيخ محمد بن مبارك خلال المؤتمر إن الجائزة ومنذ انطلاقها تؤكد إيمان مملكة البحرين بروح التسامح والعيش المشترك والحرص على الاستكشاف والتعريف بأصحاب السبق في مجالات العمل الإنساني وتكريمهم من واقع المبادئ التي أنشئت من أجلها الجائزة.وذكر أن مجلس أمناء الجائزة عمل بجهد وحرص متواصلين مع لجنة التحكيم المؤلفة من شخصيات عالمية ذوي خبرة كفاءة بالمجالات العلمية والقانونية والأكاديمية في البحث والتحري مضيفا ان أمانة الجائزة تلقت أعمالا إنسانية من المترشحين الذين بلغ عددهم 139 مترشحا من جميع أنحاء العالم حتى استعراض القائمة واختصارها إلى خمسة مترشحين ممن تنطبق عليهم شروط نيل الجائزة.وأوضح أن مجلس أمناء الجائزة قرر أن يقوم فريق عمل ميداني بالسفر والتحري عن منجزات المترشحين وبناء على ما جاء به تقرير الفريق وفي ضوء الاجتماع والمداولة التي عقدها المجلس فقد تقرر منح الجائزة لطبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت تكريما لعمله وجهوده الإنسانية.من جانبه قال الأمين العام ل(جائزة عيسى لخدمة الإنسانية) علي خليفة ان طبيب العيون النيبالي الدكتور سندوك رويت استطاع أن يطور عدسة جديدة تزرع داخل مقلة العين لعلاج مرض عتامة العيون ويمكن إنتاجها بسعر زهيد مشيرا الى تمكن رويت من علاج أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى الذي يمكن تفاديه مجانا دون أن يأخذ من مرضاه الفقراء أي مقابل مادي.
وأضاف خليفة أن ابتكار الدكتور النيبالي ساعده على إجراء جراحة لعلاج إعتام عدسة العين في أقل من خمس دقائق إذ يقوم من خلال العدسة بإزالة المياه البيضاء دون غرز من خلال شقوق صغيرة واستبدالها بعدسة اصطناعية منخفضة الكلفة.وتأسست (جائزة عيسى لخدمة الإنسانية) بأمر ملكي في عام 2009 تخليدا لذكرى أمير دولة البحرين الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بهدف ايجاد الوعي بالمساعي الإنسانية غير العادية عبر العالم وإلهام وتشجيع المزيد من الناس على تحقيق التفوق في هذه المساعي وتكريم المنظمات والأفراد الذين أظهروا قدرات متفردة في التأثير على العالم.وتتركز مجالات منح الجائزة في 11 مجالا منها الإغاثة والتصدي للكوارث ومنجزات التعليم (خدمة المجتمع) وتعزيز التسامح الإنساني والسلم العالمي والتحضر المدني والعناية بالبيئة والتغير المناخي والتخفيف من وطأة الفقر والعوز ويحصل الفائز بالجائزة على شهادة الجدارة وميدالية ذهبية اضافة إلى مبلغ مالي قدره مليون دولار أمريكي.(النهاية)

ع س ع / خ ن ع

شارك الخبر على