تفكيك لغم «الدستوري» الحكومة تنجو

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

قدّم علي حسن خليل مداخلة قانونية ومالية طويلة أثنى فيها على مواقف عون (هيثم الموسوي)

مرّت الحكومة، الأسبوع الماضي، بـ«قطوع» هو الأخطر منذ تشكيلها، على خلفية الانقسام من لقاء باسيل ــ المعلم وأزمة قانون الضرائب وسلسلة الرتب والرواتب. إلّا أن التفاصيل كشفت هشاشة تحالفات المصالح ومهّدت لعودة الانقسام السياسي التقليدي حيال العناوين الكبرى

مرّت حكومة الرئيس سعد الحريري خلال الأسبوع الماضي بأصعب امتحانٍ لها منذ تشكيلها في كانون الأول الفائت، في ظلّ تصاعد الانقسام السياسي حيال قانون الضرائب وسلسلة الرتب والرواتب، ولقاء الوزير جبران باسيل بوزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وكشفت أحداث الأيام الأخيرة، مدى حساسية التحالفات السياسية وهشاشة بعضها أمام الخيارات الكبرى، في الوقت الذي بدأت فيه ملامح اشتباك إقليمي جديد تظهر في الأفق، وما تعنيه من انعكاسٍ على لبنان، في حال قرّر فرقاء 14 آذار التقليديون الانخراط فيه. وربّما يمهّد هذا أيضاً لعودة الانقسام السياسي من الآن وصولاً إلى الانتخابات النيابية، بالفرز التقليدي حيال العلاقة مع سوريا وسلاح المقاومة، بعد مرحلة من خلط الأوراق سمحت بإجراء الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة بتسوية محليّة ـــ دوليّة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على