«الإمارات للصحة العسكرية» ينطلق الأربعاء

أكثر من سنتين فى الإتحاد

منى الحمودي (أبوظبي) 
تحت رعاية معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع تنطلق الأربعاء المقبل أعمال مؤتمر الإمارات للصحة العسكرية 2023 تحت شعار «دروس مستفادة ورؤية مستقبلية»، في 18 و19 يناير بفندق إرث أبوظبي.ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الدفاع إلى أن يكون بمثابة منصة لفتح الحوار وتبادل المعرفة والخبرات التعليمية والعملية والتقنية والمهارات بين المتخصص في القطاع الصحي في مختلف جوانب الطب العسكري. كما يهدف إلى تحقيق التواصل بين منتسبي القوات المسلحة لتزويدهم بالخبرات المتعلقة بمجالات الطب العسكري، ويسعى المؤتمر لتبادل الأفكار حول تحسين الإجراءات الحالية وابتكار استراتيجيات جديدة. ويقام المؤتمر تحت رعاية وبحضور معالي محمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وبحضور معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي. وسيشهد المؤتمر حضور وفود أكثر من 12 دولة شقيقة وصديقة، ومشاركة أكثر من 300 مختص في القطاع الطبي المدني والعسكري محلياً ودولياً. ويتحدث في المؤتمر مختصون في الطب العسكري والمدني من عدة دول منها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا والبرازيل ودولة الإمارات العربية المتحدة.كما يحظى المؤتمر بحضور واهتمام المنظمة الدولية للطب العسكري «ICMM» التي تتطلع دولة الإمارات وإمارة أبوظبي لاستضافة مؤتمرها الدولي في عام 2026. كما يقام على هامش المؤتمر معرض طبي خاص بالصحة العسكرية يشارك فيه أكثر من 15 شركة وجهة محلية ودولية مختصة في المجال الطبي العسكري والمدني. ويسلط المؤتمر الضوء على عدة محاور من أهمها: تطوير وتحسين دور النظام الصحي العسكري لدعم الجاهزية القتالية لوزارة الدفاع، وعرض ودراسة آخر المستجدات في قطاع الصحة العسكرية على المستويين المحلي والعالمي، ومناقشة التحديات التي يواجهها قطاع الصحة العسكرية وطرح الحلول الفعالة.بالإضافة لذلك، يبحث المؤتمر في سبل تطوير مواضيع الصحة العسكرية وطب الطوارئ والإصابات والحروق وإعادة التأهيل، وتبادل خبرات القوات المسلحة مع الجهات المشاركة، وتعزيز التعاون العسكري- المدني.وسيسلط المؤتمر الضوء على أهمية التدخلات العسكرية الإنسانية وتأثير المرض والإصابات غير القتالية على الجنود واستعدادهم، والتقدم في العلاجات العسكرية وعمليات الإجلاء في وقت الحرب.

شارك الخبر على