بدء المرحلة الثانية والنهائية لـ«جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»

أكثر من سنة فى الإتحاد

أبوظبي (وام)
أعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، بدء المرحلة الثانية والنهائية للجائزة، وذلك بعد إسدال الستار على المرحلة الأولى في دورتها الرابعة التي اختتمت مؤخراً، بإعلان نتائج الفائزين من المعلمين المشاركين وتكريمهم والاحتفاء بهم في الدول المنتسبة للجائزة، وعددهم 26 معلماً ومعلمة من 10 دول مشاركة.ويحصل المعلم الفائز بالجائزة على مليون درهم، أما المركز الثاني فيحصل على 500 ألف درهم، و350 ألف درهم للمركز الثالث، و150 ألفاً للمركز الرابع، في حين يحصل كل معلم متأهل للمرحلة الثانية على 30 ألف درهم، و20 ألف درهم عن المبادرة الريادية.وبلغ عدد المشاركات من قبل المعلمين في الدورة الرابعة للجائزة، 9546 مشاركة، وتم إجراء 39 دورة تدريبية وورشة عمل تعريفية، بمعايير الجائزة وأهدافها وآليات الترشح، وغيرها من المعلومات المهمة.وأشادت الدول المشاركة بالجائزة، بدور الإمارات وقيادتها في ترسيخ الأسس التي تعلي من شأن المعلم، وتوظيف الممكنات لتطوير التعليم وتعزيز الحراك التربوي محلياً وعربياً وعالمياً، معتبرة أن هذه الجائزة قيمة مضافة للميدان التربوي، وتتويج مستحق لإنجازاته.كما ثمن وزراء التربية في الدول المشاركة دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتعليم في مجالاته كافة، وللمعلمين على مختلف الصُعد.وتنظم الجائزة في شهر أكتوبر 2023، الحفل الختامي للإعلان عن الفائز بالجائزة، وسيحصل الفائز على مليون درهم، بجانب مجموعة من الجوائز القيمة التي تخصص للمعلمين المتميزين، وكذلك جوائز أخرى تقدم للمعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية.وأكد الدكتور حمد الدرمكي، أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، أن فصلاً جديداً من فصول التميز، بدأت تتشكل ملامحها بالإعلان عن الفائزين من المعلمين في الدول المنضوية تحت مظلة الجائزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية، وفق معايير مستحدثة تحقق قيمة مضافة، وتشكل ضمانة لأفضل أداء ومستوى تربوي. وقال «تتمثل هذه المعايير في قياس نسبة التحسن في المعايير السابقة للمرحلة الأولى، والمشاريع والمبادرات، وهي مجموعة من النشاطات والخدمات التي يقوم بها المعلم، بحيث يكون لها نقطة بداية ونهاية ضمن نطاق عمل وخطة واضحة، وقياس أثرها على نطاق التطبيق، والابتكار المجتمعي، بحيث يتم تنفيذ الأفكار وترجمتها إلى الواقع بطرق جديدة، بما يصب في خدمة المجتمع، فضلاً عن المبادرة الريادية، وهي المشاريع التطويرية التي تتبناها وتمولها الجائزة بحيث ترتبط بالتوجه الإستراتيجي لأهداف الجائزة، وتتعلق بمجالات عديدة فيما يخدم المجتمع المحلي أو الدولي، وأخيراً تصويت الجمهور، وهي خدمة إلكترونية يتم من خلالها تصويت الجمهور على المبادرات الريادية للمعلمين المشاركين».  وأوضح أن الجائزة التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت لتحقيق مجموعة من الرؤى والأهداف التربوية المهمة، والتي تشكل ضمانة لإحداث قفزات نوعية في مجال التعليم من خلال استهداف المعلم، عصب العملية التعليمية.
26 معلماً ومعلمةتأهل 26 معلماً ومعلمة إلى المرحلة الثانية عن الدورة الرابعة للجائزة، حيث تأهل عن دولة الإمارات كل من: شيخة علي الزيودي، ومحمد فتحي مخيمر، وعائشة أحمد الحمودي، وسليمة عبدالله السعدي، وسلمى محمد الكتبي، وعن المملكة العربية السعودية تأهل: منصور عبدالله المنصور، والدكتور سلطان سليمان العنزي، وحسين يحيى الحنشلي، وعن مملكة البحرين: زينب سعيد سلمان، وكوثر جعفر حمزة، وعن المملكة المغربية تأهل: مصطفى علي جلال، وحسناء التونسي بوشعلة، وأمل محمد أبو مسلم، وعن دولة الكويت: ثمر محمد الشناوي، وشريفة وائل المطوع، وعن جمهورية مصر العربية: ربيع عبدالوهاب محمود، وأحمد محمد مبروك علوان، وخديجة جمعة النجار، وعن المملكة الأردنية الهاشمية: أحمد ربحي أبو شندي، وجواهر عبدالكريم الغويري، وعن الجمهورية العربية السورية: بارعة هيثم مسرابي، وحسن راشد العلي، وعن الجمهورية التونسية: وسيم العقربي الفقيه، ووداد فرحات بودريقة، وعن جمهورية العراق: أنس ذياب خلف، وجنان عبدالرازق عبدالعزيز.

شارك الخبر على