بوتين يعلن تخلصه من الأسلحة الكيميائية ويشكو من تباطؤ واشنطن

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تخلصت من آخر مخزونات أسلحتها الكيميائية، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية من أجل ما وصفه بضمان الأمن في العالم.

وقال بوتين: إن "ذلك حدث تاريخي بالفعل، أخذا بعين الاعتبار الحجم الضخم لمخزون الأسلحة الكيميائية الذي ورثناه من الاتحاد السوفيتي، والذي لو تم استخدامه، كما يرى الخبراء، أن يقضي على جميع الكائنات الحية على الأرض عدة مرات"، مؤكدًا أنه خطوة كبيرة نحو تحقيق توازن أكبر في العالم المعاصر وجعله أكثر أمنًا".

وفي الوقت الذي أعربت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن ترحيبها بإعلان روسيا تدمير آخر أسلحتها الكيميائية، اشتكى الرئيس الروسي من عدم وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها إزاء التخلص من الأسلحة الكيماوية، مشيرًا إلى أنها أجلت القيام بذلك ثلاث مرات لعدم توافر الموارد المالية.

وقال: إنه "ينتظر من "الولايات المتحدة وكذلك من غيرها من الدول أن تنفذ التزاماتها في إطار الاتفاقات الدولية"، معربًا عن أمله في أن "جهود روسيا الخاصة بإتلاف الأسلحة الكيميائية ستشكل مثالا لدول أخرى".

كان الكرملين قد استبق تصريحات بوتين بالإعلان عن أن موسكو تنفذ التزاماتها الدولية، وستقوم بإتلاف أسلحتها الكيميائية كاملة بشكل مبكر.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن "الحديث يدور عن قيام البلاد واقعًيا بتنفيذ الالتزامات الدولية، وفقًا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وتدمير أسلحتها الكيميائية كاملة، وبشكل مبكر”.

وفي أغسطس الماضي كان رئيس المديرية الفيدرالية للتخزين والتدمير الآمن للسلاح الكيميائي فاليري كاباشين قد أعلن بأن عملية إتلاف مخزون روسيا من السلاح الكيميائي، ستكتمل وتنجز بحلول نهاية سبتمبر 2017، مشددا في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة ستنجز تدمير ترساناتها قبل عام 2023.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على