٥ أحداث تخطف الأضواء في «المشهد الخليجي الأول»

أكثر من سنة فى الإتحاد

رضا سليم (دبي)عبرت مدينة البصرة افتتاح «خليجي 2025» بنجاح، بعد الاحتفالية الكبيرة التي شهدها اليوم الأول من الحدث الخليجي الكبير، والذي شهد مباراتين، إلا أن حفل الافتتاح خطف الأضواء مبكراً باستاد «جذع النخلة»، وسبقها احتفالية كبيرة على كورنيش البصرة شارك فيها عدد كبير من جماهير الدول الخليجية، بجانب الفعاليات الكثيرة التي كان لها رد فعل كبيرة.وحرصت الجماهير العراقية على التواجد والترحيب بالضيوف من أجل المساهمة في إنجاح الحدث الخليجي الذي انتظرته على مدار 44 عاماً، وهو ما ظهر في الشوارع والمحلات التجارية وحرص البعض على تقديم المشروبات مجاناً للجمهور مصحوبة بعبارة «هلا بيكم». 
وشهد اليوم الأول 6 مشاهد بداية من اكتمال استاد البصرة الدولي بالجمهور، حيث حضر الافتتاح 65 ألف متفرج، حيث امتلأت المدرجات قبل 4 ساعات من ضربة البداية، بالإضافة إلى فشل عدد كبير من الجمهور في الوصول للملعب بسبب الزحام الكبير ورغبة الجميع في حضور الافتتاح.وكان المشهد الثاني في الحفل الذي كان رائعاً بحضور شخصيات سياسة ورياضية يتقدمهم محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وعدد من الوزراء العرب والسفراء من مختلف البلدان، ورؤساء وشخصيات خليجية، وقدمت مجموعة من الفنانين العراقيين أوبريت «هنا البصرة»، الذي تغنى بهذه المدينة ومعالمها، واستعرضت نخبة أخرى تاريخ وحضارات بلاد الرافدين عبر لوحة تاريخية مميزة، كما تم إلقاء قصائد شعرية ونثرية، مع إطلاق أغنية عراقية بنكهة خليجية تغنت بالمنتخبات المشاركة في البطولة.وقدم الفنان حسام الرسام قصيدة غنائية ذات ألحان جميلة تخللتها لوحات تحكي ألوان الطيف العراقي والخليجي، كما قدمت الفنانة رحمة رياض، فاصلاً غنائياً مميزاً مع إطلاق الألعاب النارية، وسط تفاعل جماهيري كبير زاد على الـ 65 ألف متفرج، وبعدها أعلن رئيس الوزراء العراقي ضربة البداية.وكان المشهد الثالث في الأمسية الجميلة، في أرض الملعب بعدما انتهت مباراة الافتتاح بين العراق وعمان بالتعادل السلبي، وهو الخامس في تاريخ المواجهات الافتتاحية لكأس الخليج بين الفريقين 1970- 2023، لتستمر عقدة صاحب الأرض بالفشل في تحقيق الفوز في افتتاح كأس الخليج لنحو ثلاثة عقود، وللنسخة الـ 13 على التوالي.كما جاء المشهد الرابع فنياً أيضاً، بفوز السعودية مع اليمن، وهو الفوز الذي رسخ عقدة «اللا انتصار» لليمن خلال 9 مشاركات في كأس الخليج منذ مشاركته في نسخة 2003 بالكويت حتى الآن، حيث خاض المنتخب اليمني في البطولة الخليجية 31 مباراة، تعادل في ست منها، وهزم في البقية.فيما كان المشهد الخامس في انسحاب الوفد الكويتي من حفل الافتتاح، وما أثار من جدل، إلا أن بيان الاتحاد الكويتي لكرة القدم كشف الحقيقة، حيث أصدر بياناً في منتصف الليل ليكشف الحقيقة ويؤكد أن تدافعاً جماهيرياً وازدحاماً شديداً، تسبب في تعذر دخول ممثل أمير الكويت، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، الشيخ فهد ناصر، لمراسم الافتتاح، حفاظاً على سلامته وسلامة الوفد المرافق له.وتابع البيان: «حفاظاً على مكانة وأهمية البطولة، ودعماً للأخوة الأشقاء، فإن منتخب الكويت لكرة القدم سيستمر في المشاركة في فعاليات البطولة».

شارك الخبر على