وحدة سوريا وعروبتها
أكثر من سنتين فى الخليج
تأتي زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزيرالخارجية والتعاون الدولي، إلى دمشق، واجتماعه إلى الرئيس السوري بشار الأسد، في سياق موقف إماراتي ثابت يعمل من أجل عودة سوريا إلى حاضنتها العربية، والسعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يعيد إليها وحدتها الجغرافية، واستقلالها، وسيادتها على كل أراضيها، ويضع حداً لمأساتها التي طال أمدها، وما أصابها من تدمير وتهجير وعنف وقتل وأزمات، اقتصادية واجتماعية هائلة، على مدى أكثر من عشر سنوات، جراء استهدافها من قوى كبرى، وجماعات إرهابية. الزيارة هي الثانية لوزير الخارجية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، وتأتي استكمالاً لمسار بدأته دولة الإمارات منذ عام 2018،