بالصور.. «مد أحمر» لمتابعة حفل تنصيب لولا رئيساً للبرازيل
أكثر من سنتين فى الإتحاد
تدفق آلاف من مناصري لولا صباح الأحد إلى باحة الوزارات في برازيليا لمتابعة حفل تنصيب الرئيس اليساري المنتخب عن كثب، وهم يحلمون بان يكونوا "سعيدين مجددا".تردد مجموعة من السكان الأصليين وسط رقصة تقليدية "أعزفوا الموسيقى، مع لولا رئيسا، الحياة ستتحسن".
يقول الزعيم القبلي بيبكريتي تيسيا (42 عاما) المتحدر من بارا (شمال)، "جئت إلى حفل تنصيب لولا لأنني لا أحب بولسونارو. على عكس بولسونارو، يحترم لولا السكان الأصليين، السكان الأوائل للبرازيل".
يضع غطاء رأس كبيرا من الريش الأصفر ويفضل التعبير عن نفسه باللغة التقليدية لشعبه حتى لو كان ذلك يعني الترجمة إلى البرتغالية بعد ذلك.للوصول إلى ساحة الوزارات الهائلة، كان عليه مواجهة صف انتظار لكيلومترات قبل الخضوع لتفتيش أمني مدقق مع آلات رصد المعادن.
وبالنسبة لأولئك الذين يريدون الاقتراب من لولا في اللحظة الرمزية عندما يدخل قصر بلانالتو واضعا الوشاح الرئاسي بعد الظهر، لا يزال يتعين السير عدة كيلومترات على طول الساحة قبل الخضوع لتفتيش آخر للوصول إلى ساحة السلطات الثلاث.
أجواء الأشخاص الذين ينتظرون احتفالية، ومعظمهم ارتدوا الأحمر ويرددون "لولا، محارب الشعب البرازيلي!" أو كتبوا "الساحة لنا".على طول الساحة، حددت المجموعات الفولكلورية من جميع مناطق البرازيل إيقاع الحفلة.
تجري الأحد مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا في غياب سلفه اليميني جايير بولسونارو الذي غادر البلاد قبل انتهاء ولايته، وسط تعزيزات أمنية لمواجهة تهديدات محتملة من مناصريه.
وكان جايير بولسونارو منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية، يعيش بعيدا عن الأضواء في برازيليا، مفضّلا التزام الصمت. وغادر البلاد الجمعة إلى ميامي.
وستكون هذه المرّة الأولى منذ 1985 التي لن يقوم فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته بإلباس خلفه الوشاح الرئاسي.