الجودر ٤٠٠ شاب وشابة ساهموا بإنجاز مدينة الشباب وبرنامج أجيال

أكثر من ٦ سنوات فى البلاد

أكد سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة أهمية المحافظة على المكانة التي وصلت إليها مدينة شباب 2030، كواحدة من أهم الفعاليات الموجهة للشباب البحريني من مختلف الفئات العمرية، والتي ساهمت طوال السنوات الماضية في تطوير العديد من الكفاءات البحرينية في شتى المجالات، منوها إلى أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للمدينة جاءت انطلاقا من إيمان بأهمية توفير البيئة  الخصبة لتدريب وتأهيل الشباب البحريني كأفضل استثمار للمستقبل.

جاء لدى رعاية سعادة وزير شئون الشباب والرياضة لحفل تكريم منظمي مدينة شباب 2030 في نسختها الثامنة ومنظمي برنامج أجيال 2030، والذي أقيم في مركز المحرق الشبابي النموذجي بحضور عدد من مسؤولي وزارة شؤون الشباب والرياضة.

وأشاد سعادة الوزير بالجهود التي بذلها المنظمين الذين شاركوا في تنظيم فعاليات المدينة هذا العام وبرنامج اجيال، واللذان شهدا تطورا ملحوظا بفضل العمل بروح العمل بروح الفريق الواحد والذي اثمر عن ابراز الصورة الإيجابية لمدينة الشباب وبرنامج اجيال والوصول الى الأهداف التي وجد من أجلها هذين البرنامجين مؤكدا أن وزارة شئون الشباب والرياضة وضعت نصب عينيها المحافظة على أهم مميزات مدينة شباب 2030 وبرنامج أجيال من خلال الاستعانة بأفضل العناصر الشابة للمشاركة في عملية التنظيم لافتا  إلى أن مواصلة تطوير الأداء من خلال متابعة وتقييم جميع الأنشطة والبرامج التي تم تنظيمها.

وأضاف سعادة وزير شئون الشباب والرياضة شارك في تنظيم مدينة الشباب وبرنامج أجيال أكثر من 400 متطوع ومتطوعة وبذلوا جهودا جبارة في الاشراف على تنظيم المراكز ومقرات التدريب وكانوا الأساس المتين لإبراز البرنامجين بشكل متميز مشيرا الى أن وزارة شئون الشباب والرياضة تهتم كثيرا بدعم المتطوعين باعتبار التطوع يكسب الشباب والشابة العديد من المهارات المتميزة ويساهم في بناء شخصية الشباب وتحمل المسئولية والتفاني لخدمة الوطن. 

وبين سعادة السيد هشام بن محمد الجودر أن الوزارة أهمية عملية التقييم التي تقوم بها الوزارة والقائمة على التحليل العلمي والموضوعي لاحتياجات سوق العمل وتضمين النسخة المقبلة تلك الاحتياجات من خلال برامج متعددة حتى تستمر المدينة كحاضنة للبرامج الاحترافية وفرص التدريب العملية.

وكانت الاحتفالية قد بدأت بعرض فيلما تسجيليا يوثق جهود المنظمين المشاركين في المدينة، كما تطرق إلى مبادرة المنظم الصغير التي تم استحدثها هذا العام لتدريب النشء الصغار على المشاركة في التنظيم ثم قام سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة بتكريم المنظمين ومشرفي المراكز الخمس لمدينة الشباب والمنظمين لبرنامج أجيال وثمن عطاؤهم طيلة فعاليات مدينة الشباب.

شارك الخبر على