من الأشهر اليوم؟

قال الفنان محمود حميدة إن علاقته بالمخرج أسامة فوزي كانت في 3 أفلام هي «عفاريت الأسفلت وجنة الشياطين وبحب السيما»، جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت صباح اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي. 

وأضاف، عرض عليَّ أسامة والمؤلف مصطفى ذكري موضوع فيلم «عفاريت الأسفلت»، ووقتها كنت نجما صاعدا، وسبق أن عرضا الدور على عدد من الفنانين المعروفين لكنهم لم يوافقوا على تقديمه، إلى أن تعرفا عليَّ، وبعد عدة جلسات بيننا تقاربت وجهات النظر.

وأشار إلى أنه تم تغيير اسم العمل بشكل مؤقت كي يجيزه جهاز الرقابة، وحمل عنوان «قطيفة على كاب أحمر».

وذكر «حميدة» أن المنتجين والموزعين كانوا يسألونه عما إذا كان لديه فيلم يرغب في تقديمه فعرضه على عدد منهم، وقال أحدهم إنه سينتجه «عشان خاطره»، وهو ما رفضه الفنان الكبير تماما، مشيرا إلى أنه إذا كان سيقدمه فيفعل ذلك حبا في الفيلم، إلى أن أنتج الفيلم هاني جرجس فوزي؛ ووصف العمل بأنه كان «أعجوبة إنتاجية».

وعن تجربته مع فيلم «عفاريت الأسفلت» أوضح أنه قرأه في الطائرة خلال توجهه لمهرجان تونس، وبعدما هبطت الطائرة ووصلنا للمطار أخبر أسامة بأنه سيقوم بإنتاج العمل، وأرسلا نسخة منه إلى نجم معروف ليقدم الدور الرئيسي، وهو لرجل يظل ميتا طوال الأحداث، كذلك أرسلاه للنجم العالمي الراحل عمر الشريف، لكنه تجاهلهما ولم يجب عليهما سواء بالقبول أو بالرفض.

حتى اقترح «حميدة» على «أسامة» تقديم دور البطولة، على أن يبحثا عن فنانين يقدمون باقي الأدوار، وأضاف: استشعرت من أسامة القلق بشأن تقديمي هذا الدور، خاصة أنني وقتها كنت رمزا للجنس على الشاشة، وأظهر بشخصية رجل ميت طوال الأحداث، لكنني لم أخف، واستكملنا الطاقم بانضمام الممثلين الشباب مع لبلبة وصفوة، حتى أصبح هذا العمل تركيبة رائدة بكل المقاييس بالنسبة لصناعة أفلام فنية جدا، والتي نسبتها في أي صناعة سينما قليلة جدا، حيث اعتمد على وجوه جديدة شابة، كذلك المونتير والمؤلف الموسيقي، وقدمنا مقاييس عالمية في الصوت والصورة، كما أنه كان أول فيلم تمت الدعاية له على بنرات عادية غير مرسومة.

كان آخر عمل جمع «حميدة» بالمخرج أسامة فوزي هو "بحب السيما"، الذي تعلق به الفنان الكبير منذ قراءته الأولى له، لافتا إلى أنه كان يطمح في إنتاجه لكنه لم يكن يمتلك المال الكافي لذلك، حتى أنتجه هاني جرجس فوزي بالاشتراك مع الشركة العربية.