٢٥٠٠ حقيبة قابلة لإعادة الاستخدام أنتجتها «زايد العليا»

أكثر من سنة فى الإتحاد

أبوظبي (الاتحاد)
عززت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من شراكاتها مع هيئة البيئة – أبوظبي، من خلال دعمها لتنفيذ حملة التوعية المجتمعية «معاً نحو الصفر»، وذلك عن طريق إنتاج 2500 حقيبة قابلة لإعادة الاستخدام تحمل شعار الحملة وشعار مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشجيعاً لسكان أبوظبي على استخدام بدائل بيئية أكثر استدامة، وتقليل الاعتماد على المواد ذات الاستخدام الواحد. وقال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي: نؤمن في هيئة البيئة - أبوظبي بضرورة تمكين أصحاب الهمم، وإشراكهم في الفعاليات المجتمعية ليكونوا قادرين على إحداث تغيير إيجابي، ولعب دور فعال في المجتمع. لذلك، فقد عقدنا شراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لإنتاج أكياس قابلة لإعادة الاستخدام، والتي ستساهم في دعم أهداف حملتنا «معا نحو الصفر».  وأضاف:«ستتميز الأكياس بأعلى مستويات الجودة، وستكون متاحة لعامة الجمهور، وستساهم كذلك في نشر الوعي بأضرار الأكياس المستخدمة لمرة واحدة، وتشجيع المستهلكين على استخدام مواد قابلة لإعادة الاستخدام للمساعدة في الحفاظ على البيئة». أكد نافع علي الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن البيئة والتوعية البيئية تشغل حيزاً كبيراً في جميع ملفات ومؤتمرات وفعاليات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التي نفتخر بأنها تحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل البيئة الأول، وشغلت البيئة اهتمام وفكر المغفور له، منطلقاً من قاعدة تؤمن بضرورة المزاوجة بين التنمية والبناء والحفاظ على البيئة.وأشار الحمادي إلى أن مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية الفارغة من بين المشروعات التي أطلقتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تعاون مشترك ثلاثي مع شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات» تدوير في إطار اهتمامنا المتزايد في مؤسسة زايد العليا بضرورة حماية البيئة والحفاظ على مقدراتها الطبيعية، تأكيداً على التزام المؤسسة الحقيقي بمبدأ السلامة البيئية، وأن منتسبيها أصحاب الهمم حريصون بدورهم على سلامة ونظافة عالمهم المحيط، مستشعرين قيمة هذا الهدف البنّاء، وهذا يدلل على نوعية ما يتلقونه من روافد التعليم والتربية والتدريب الذي تقدمه لهم المؤسسة، وفق أفضل السبل والممارسات العالمية المعتمدة.

شارك الخبر على