مواقف عون تدوّي في تل أبيب لا فرق بين حزب الله ولبنان!

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

الموقف الإسرائيلي باستهداف البنية التحتية اللبنانية لم يتبلور ردا على مواقف الرئيس عون الأخيرة (دالاتي ونهرا)

لم يكن مفاجئا أن تلقى مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون، التي دافع فيها عن سلاح المقاومة، اصداء مدوية في تل ابيب. بل كان متوقعا ايضا أن يتم توظيفها في التسويق للاستراتيجية العدوانية التي تبنتها إسرائيل منذ ما بعد حرب العام 2006، وتقوم على التلويح باستهداف البنية التحتية اللبنانية في أي حرب مقبلة تشنها على لبنان.
أتت ردود الفعل الإسرائيلية، حتى الان، على لسان عضو المجلس الوزاري المصغر، رئيس البيت اليهودي اليميني المتطرف نفتالي بينت، الذي رأى من الخطأ التمييز بين حزب الله ولبنان في أي مواجهة مقبلة، وهدد أنه في حال اطلق حزب الله الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، «سنعتبر ذلك فتح حرب من قبل الدولة اللبنانية ضد إسرائيل».
وحتى لا تهيمن الرواية الإسرائيلية التي تضع تل ابيب في موقع ردة الفعل ولبنان في موقع المبادر، من الضروري التذكير وتوضيح بعض المفاهيم والمواقف ذات الصلة:
ــــ في كل يوم تعتدي اسرائيل على لبنان، من خلال خرق سيادته الجوية والبرية والبحرية. ومع ذلك، لدى التدقيق في مواقف الرئيس عون، يلاحظ أنها أكدت على حق لبنان في تحرير أرضه وفي الدفاع عن نفسه بمواجهة أي عدوان إسرائيلي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على