الكذب سيد الأدلة!

أكثر من سنة فى الخليج

في أثناء محاكمته، يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة تدبير انقلاب 30 يوليو/تموز عام 1989 الذي أطاح بالحكومة المدنية المنتخبة التي كان يترأسها الصادق المهدي، ويترأس مجلس رأس الدولة أحمد الميرغني، حاول الرئيس السابق عمر البشير الذي حكم السودان ثلاثين عاماً، أن يلعب دور البطولة المنفردة بالانقلاب مدعياً أنه لوحده خطط للانقلاب ونفذه، تحت مسمى «ثورة الإنقاذ»، بقوله: «أنا قائد ومفجر الثورة». من الواضح أن هذا الادعاء لا يستند إلى الحقيقة التي تؤكد أن البشير نفذ الانقلاب المشار إليه بتدبير من «الجبهة الإسلامية» الإخوانية التي كان يترأسها حسن الترابي، وهي التي قامت باستدعائه من المناطق الجنوبية إلى الخرطوم، كي

شارك الخبر على