من الأشهر اليوم؟

رفض مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال الطلب المقدم له، والخاص باستدعاء النائبين جمال شيحة رئيس لجنة التعليم وإيناس عبد الحليم عضوة لجنة الصحة، للتحقيق معها في قضية تزوير شهادات علمية مزورة للحصول على الترقيات داخل جامعة المنصورة، والتي فجرتها النائبة داخل البرلمان.

برر المجلس رفضه بأن طلب الاستدعاء لم يتخذ مساره الطبيعي، حيث لم يتلق البرلمان طلبا من النائب العام يطالب فيه برفع الحصانة عن النائبين لسماع أقوالهما في قضية الشهادات العلمية المزورة، وطبقا لمصادر برلمانية، فإن النائبين تلقيا اتصالات هاتفية «بشكل ودي» من النيابة للمثول أمامها، بعد أن خاطبت جامعة المنصورة، وهو ما رفضه الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، وطلب من النائب العام إرسال تفاصيل القضية وتحقيقاتها إلى البرلمان لاتخاذ الرأي المناسب.

وبدأت الأزمة عندما تقدم النائبان جمال شيحة وإيناس عبد الحليم واللذان يشغلان في الأساس منصب عضوي هيئة التدريس بجامعة المنصورة، بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة لمجلس النواب للجنتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة؛ بشأن مخالفات الأمانة العلمية للأبحاث والمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة.

واتهم البيان العاجل الذي تقدمت به النائبة إيناس عبد الحليم إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير التعليم العالى والبحث العلمي خالد عبد الغفار، رئيس جامعة المنصورة محمد القناوي، بالتستر على الشهدات العلمية المزورة.

واستند البيان إلى الشكاوى المقدمة من مجلس قسم الكيمياء الحيوية الطبية ضد مخالفات بحثية وعلمية لأحد الأساتذة ، إضافة إلى تقارير لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالكلية، والذي أثبت إدانته.