لوكاشينكو يقول ان تعزيز الصلات بين بيلاروسيا وروسيا جاء بمثابة رد طبيعي على تطور الاوضاع في العالم

أكثر من سنة فى كونا

موسكو - 19 - 12 (كونا) -- قال الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو اليوم الاثنين ان تعزيز الصلات بين بيلاروسيا وروسيا جاء بمثابة رد طبيعي على تطور الاوضاع في العالم واختبار صمود كلا البلدين.ونقل موقع الرئاسة الروسية عن لوكاشينكو قوله خلال اجتماع عقده في مينسك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يقوم بزيارة عمل لبيلاروسيا هي الاولى من نوعها منذ ثلاث اعوام الماضية انه "على الرغم من بعض الاشكالات فان الجانبين البيلاروسي والروسي يبلوران حلول فعالة لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر".واضاف ان القرارات المصيرية الخاصة بالتكامل الوثيق لكلا البلدين "تظهر للعالم برمته القدرة على مجابهة الافات والازمات والعقوبات على اختلافها" مشيرا في الوقت نفسه الى انفتاح البلدين للحوار مع الدول الاخرى بما فيها الاوروبية.واعرب لوكاشينكو عن امله في ان "يستجيب الغرب لصوت العقل والانتقال للنقاش البناء حول قضايا الامن ومستقبل العالم" قائلا ان "الاوقات الصعبة تتطلب منا اظهار الارادة السياسية والعمل من اجل تحقيق الاهداف الماثلة امامنا".ولفت الى ان قضايا التعاون الدفاعية والامن كانت في صلب موضوعات البحث بين البلدين في الاونة الاخيرة.ومن جانبه اعرب الرئيس بوتين عن ارتياحه لسير تطور علاقات التعاون بين روسيا وبيلاروسيا في مجالات الامن والتعاون على الصعيد الدولي التي تمت اعارتها اهتماما بارزا في الاونة الاخيرة.ووصف بوتين بيلاروسيا بانها "ليست فقط دولة جارة ودية نعمل معها على اساس مراعاة المصالح المشتركة بل وكذلك حليف اكيد لروسيا بكل معنى الكلمة" مشددا على ضرورة اعارة مسائل التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية الاولوية.ولاحظ ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 5ر38 مليار دولار العام الماضي وازداد خلال الشهور العشر الماضية بنسبة 10 بالمائة وسوف يصل الى 40 مليار دولار.ولفت الى ان روسيا تتعاون مع بيلاروسيا في مجال الطاقة الكهروذرية والمالية والتعاون العسكري والتكنولوجي بما يشمل تطوير مجالات الانتاج عالية الدقة.ويرافق الرئيس بوتين في زيارته الى بيلاروسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو.وتجدر الاشارة الى ان روسيا وبيلاروسيا ترتبطان بمعاهدة اتحادية وهما عضوان في رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغاي للتعاون ومنظمة معاهدة الامن المشترك والاتحاد الاقتصادي الاورواسيوي.(النهاية)

ا س / ا م م

شارك الخبر على