عروق الجليد سر المشهد الأخير

أكثر من سنة فى الإتحاد

مدريد (الاتحاد)سيدّون نهائي كأس العالم 2022، نفسه في سجلات التاريخ، كواحد من أعظم نهائيات كأس العالم على الإطلاق، حيث فازت الأرجنتين 4 - 2 بركلات الترجيح بعد التعادل 3 - 3، في نهاية الوقت الإضافي. وسيظل جونزالو مونتيل في الذاكرة إلى الأبد، باعتباره اللاعب الذي سجل ركلة الترجيح الفائزة، حيث أبدى ظهير إشبيلية الأيمن ثقة رائعة لإرسال قائد فرنسا هوجو لوريس نحو الاتجاه الخاطئ، لتبدأ الاحتفالات.لم تكن هذه ركلة ترجيحية تاريخية فحسب، بل تم تنفيذها ببراعة أيضاً، فالظهير لم ينظر حتى إلى لوريس، وبينما كان العالم يشاهده، ركز فقط على الكرة، وسددها قوية بكل ثقة إلى يسار المرمى.واقتنص مونتيل العلامة الكاملة في 10 ركلات ترجيح حولها بنجاح من 10 محاولات ترجيحية في مسيرة لاعب يبلغ من العمر 25 عاماً، بعد أن بدأ في تسديد ركلات الترجيح أثناء اللعب تحت قيادة مارسيلو جاياردو في ريفر بليت. 
وقالت ماري جابي والدة مونتيل بعد الفوز: «كنا متوترين ولم أستطع المشاهدة، لكن لديه جليد في عروقه.»تمكن مونتيل من الاحتفال بكونه بطل العالم إلى جانب زميليه في نادي إشبيلية ماركوس أكونيا وبابو جوميز، اللذين قدما أيضاً مساهمات كبيرة خلال البطولة. بالمجموع، كان هناك 10 من لاعبي الدوري الإسباني في تشكيلة منتخب «ألبيسيليستي»، أكثر من أي دوري آخر، حيث استدعى ليونيل سكالوني أيضاً لاعبي أتلتيكو مدريد ناهويل مولينا وردريجو دي بول وأنخيل كوريا، وجيرمان بيزيلا، وجويدو رودريجيز لاعبي ريال بيتيس، وجيرينمو رولي وخوان فويث لاعبي فياريال.من بين هؤلاء اللاعبين الـ 10، لم يشارك سوى رولي خلال البطولة في قطر، بالنظر إلى أنه كان حارس المرمى الاحتياطي، وأن أداء إيمي مارتينيز في إطار المرمى جعله غير قابل للاستبدال. ظهر كل لاعب أرجنتيني آخر من الدوري الإسباني في مرحلة ما، وكان العديد من هؤلاء النجوم المقيمين في إسبانيا عاملاً أساسياً في مسيرة الفريق نحو النهائي والفوز باللقب.

شارك الخبر على