البعثة الدائمة لمملكة البحرين في جنيف تقيم حفلا بمناسبة الأعياد الوطنية لمملكة البحرين

أكثر من سنة فى البلاد

أقامت البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حفل استقبال بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.

وبهذه المناسبة، رفع سعادة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومهنئا الشعب البحريني الوفي بهذه المناسبة الوطنية الغالية، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والرفعة والازدهار.

وخلال كلمته، رحب السفير بضيوف الحفل، معرباً عن اعتزازه بالعلاقة المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين وأجهزة الأمم المتحدة المختلفة، والتي أصبحت تشهد تطوراً ملحوظاً وديناميكية أكثر من أي وقتٍ مضى، نتيجة حرص وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على التعاون الدولي الإيجابي من أجل عالمٍ أفضل للجميع.

كما أشار السفير إلى انجازات مملكة البحرين على المستوى المتعدد الأطراف خلال العام ومنها عضويتها في مجلس حقوق الانسان للفترة 2019-2021، وانتخابها كعضو في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) للأعوام 2023-2026، وانتخابها كعضو بمكتب التربية الدولي التابع لليونيسكو، وترشحها لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) ومجلس الأمن، وكونها أول دولة تستعرض تقريرها خلال الدورة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان بمجلس حقوق الانسان، بالاضافة إلى قصة النجاح التي سجلتها مملكة البحرين في التصدي للتحديات الخطيرة التي شكلها وباء كورنا COVID-19 عالمياً من خلال ضمان المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية والتأهب، والاستجابة المبكرة، وذلك بإشادة دولية رفيعة من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO).

كما أشار السفير في كلمته إلى اهتمام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث خطت خطوات كبيرة في الاعتراف بتغير المناخ باعتباره تحديًا عالميًا، من خلال الإعلان خلال COP27 عن التزامها بالوصول إلى الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060 ووضع خطط طموحة لضمان تحقيق هذه الأهداف، دون أي تأخير.

كما سلط المندوب الدائم الضوء على الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، التي تؤكد على حرص مملكة البحرين على ترسيخ قيم التسامح والحوار والتفاهم المشترك بين جميع الاديان والثقافات والحضارات في إطار تمسكها بقيمها التاريخية والحضارية الداعية إلى التعايش السلمي كركائز أساسية في ظل النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

هذا، وقد حضر حفل الاستقبال عدد كبير من الضيوف من رؤساء البعثات الدبلوماسية الدائمة وكبار مسؤولي المنظمات الدولية والمواطنين والعاملين بسويسرا.

وقد تضمن الحفل معرضاً للأزياء الشعبية الشهيرة للمرأة البحرينية بما يعكس تاريخ وثقافة مملكة البحرين الزاخر، إضافة الى عرض مصور لأبرز الفعاليات التي احتضنتها المملكة خلال العام ٢٠٢٢.

شارك الخبر على