«العربية للمسرح» تعلن أسماء المتأهلين في مسابقة «البحث العلمي»

أكثر من سنتين فى الإتحاد

محمد عبد السميع (الشارقة)«تجليات مسرح الصدمة في التجارب المسرحية العربية (نصوصاً، إخراجاً، تمثيلاً وتصميماً)  هذا هو المحور الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح، ليتنافس الباحثون الشباب من خلاله في النسخة السابعة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، التي دأبت الهيئة من خلالها على تكريس المسابقة كمنبر تنطلق منه أصوات ورؤى الشباب المسرحي في قضايا البحث العلمي، في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة «نحو مسرح عربي جديد ومتجدد» و«المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد».
وفي النسخة السابعة، فتحت الهيئة باباً لمساءلة حارة «تجليات مسرح الصدمة» ضمن ضوابط بحث علمية صارمة، منها جدة الموضوع وأصالته، الرصانة والابتكار والطرح المغاير وعدم وجود نسبة استلال تزيد على 20%.ولضمان تحقيق أهداف المسابقة، وسعياً إلى ترسيخ علميتها، فقد شكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم تكونت من  سعد يوسف، السودان، وسعيد الناجي المغرب، ونجوى عانوس، مصر.كما وضعت الهيئة منهجية لإخضاع الباحثين الذي حصلوا على أعلى ثلاث درجات، لمساءلة خلال ندوة محكمة علنية، تجري بحضور أعضاء لجنة التحكيم، لتحديد تراتبية للفائزين، حيث تحسم هذه الندوة قدرات وإمكانات الباحث للدفاع عن بحثه، وستجري وقائع هذه الندوة ضمن فعاليات الدورة 13 من مهرجان المسرح العربي الذي ينظم في الدار البيضاء في الفترة من 10 إلى 16 يناير 2023.
3 متأهلينواليوم تعلن الهيئة العربية للمسرح أسماء المتأهلين الثلاثة من الباحثين العرب الشباب للمراكز الثلاثة الأفضل، في النسخة السابعة من «المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي»، وهم الباحثة أسماء محمد حسن إبراهيم، مصر، عن بحثها الموسوم بـ«تجليات الصدمة في المسرح النسوي السعودي.. خطاب المرأة في نصوص ملحة عبدالله»، والباحث عادل القريب، المغرب، عن بحثه الموسوم «العرض المسرحي (ديالى): بين صدمة الطرح الموضوعاتي وحدود الاشتغال الجمالي»، والباحثة مروة أحمد وهدان، مصر، عن بحثها الموسوم «تجليات مسرح الصدمة في الخطاب المسرحي الفلسطيني.. بين النص والعرض).
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله صرح بهذه المناسبة قائلاً: المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، نجحت وعلى مدار النسخ السبع في أن تقدم أسماء باحثين شباب وتكرسها، وتفتح آفاق بحث جديدة في المنجز الفكري العربي المسرحي، وهذا ما تؤمن به الهيئة، وهذا ما نصت عليه استراتيجية عملها، فالعناية بكافة العناصر المكونة للعملية المسرحية يجب أن تكون أساساً للتنمية، فالإبداع المسرحي عملية متكاملة كلية.. داعياً الباحثين الشباب إلى إبداء المزيد من الجدية في بحثهم العلمي، فمعايير التحكيم في هذه المسابقة دقيقة وهذا أمر حاسم.

شارك الخبر على