الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسؤولية في اقتحام مدينة (جنين) الدموي

أكثر من سنة فى كونا

رام الله - 12 - 12 (كونا) -- حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن اقتحام مدينة (جنين) "الدموي" بما رافقه من جرائم ترتقي الى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وذلك على خلفية "إعدام" الطفلة جنى زكارنة خلال عملية عسكرية لقوات الاحتلال في مدينة (جنين).وقالت الوزارة في بيان إنها تطالب بموقف دولي وامريكي فاعل لاجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي داعية الجنائية الدولية للخروج عن صمتها وبدء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.ولفتت الى انها أنهت إجراءات استقبال الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة المعنية بالاطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا في فلسطين التي تأتي بالتنسيق مع الوزارة والبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك.وستلتقي غامبا بمسؤولين فلسطينيين ومختصين لبحث الانتهاكات والجرائم المستمرة بحق أطفال فلسطين والعمل على وضع تدابير لحمايتهم وصون حقوقهم ومنع الانتهاكات ضدهم.من جانبه دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه في بيان الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة المعنية بالاطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا "للتحقيق في جرائم الاحتلال ووضع اسرائيل على القائمة السوداء" واصفا جريمة قتل الطفلة جنى ب"المروعة" التي تضاف الى جرائم قتل الأطفال المتواصلة.بدوره قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تصريح صحفي ان الجهات الإقليمية والدولية مطالبة بالتحقيق الفوري في اعدام الطفلة زكارنة.وأضاف الشيخ ان "جنى ضحية البطش الاحتلالي في مدينة (جنين) ودمها يفضح هذا الاجرام المتواصل الذي يستبيح كل شيء ويكشف حقيقة السلوك العنصري الوحشي لقوات الاحتلال".وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد اعلنت امس الاحد استشهاد الطفلة جنى زكارنة (16 عاما) وإصابة ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت ثلاثة آخرين خلال عملية عسكرية استهدفت مدينة (جنين) مساء امس الاحد. (النهاية)

ن ق / ن ع ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على