Who is popular today?

تحدت دمشق الادعاءات الغربية القادمة من نيويورك حول عملية إعادة الإعمار فأطلقت معرضاً متخصصاً بمشاركة شركات أجنبية حول عملية أكدت مراراً أن لأصدقائها الدور الأساسي فيها.
فقد انطلقت امس فعاليات معرض إعادة إعمار سورية بدورته الثالثة الذي تنظمه مؤسسه الباشق لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية برعاية المهندس "حسين عرنوس" وزير الاشغال العامة والاسكان وبمشاركة 164 شركة من 23 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وإفريقية بالتعاون مع سيرياتيل على أرض مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي، علما ان الشركات المشاركة متخصصة بالبناء ومعداته والبيئة والطاقة والصحة والتعليم والسياحة والزراعة والاتصالات وتقنيات وتكنولوجيا المياه والأمان والمعلوماتية وشركات التأمين والخدمات البنكية.
وأوضح الوزير عرنوس أن الدورة الثالثة من المعرض متطورة عن الدورة الماضية من خلال زيادة عدد الشركات المشاركة والمتخصصة في مجال البناء والتشييد والطاقة والاتصالات والمياه.
و“المعرض دليل على قوة سورية لأن هذه الشركات وخاصة الخارجية منها لن تأتي إلى سورية وتعرض منتجاتها لو لم تكن مقتنعة بأهمية السوق السورية وعودة النشاط الاقتصادي فيه.
وشارك في الافتتاح وزيرة الاستثمار السيدة "وفيقة حسني" ووزير النفط السيد "علي غانم" ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور "محمد سامر الخليل" لافتاً إلى أن زيادة مساحات العرض في معرض إعادة الإعمار عن الدورات الماضية تعكس ازدياد حركة النشاط الاقتصادي والبدء بمرحلة اعادة الاعمار
وتشارك إيران بـ 25 شركة من كبرى شركات بناء وتخديم البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية حيث أوضح السفير الإيراني بدمشق "جواد تركابادي" خلال الافتتاح أن المشاركة الإيرانية هي الأكبر في المعرض وقال “المشاركات الدولية في معرض إعادة الإعمار هذا العام كبيرة وهو ما يخلق منافسة جيدة بين الشركات لتقديم الأفضل في هذا المجال” مؤكداً جهوزية الشركات الإيرانية دائماً لمد يد العون والمساعدة في عملية بناء وإعمار سورية.أوضح مدير مؤسسة الباشق للمعارض تامر ياغي أن ميزة المعرض هذا العام تتمثل بمشاركة الشركات الغربية من خلال “إداراتها الأساسية وليس عبر الوكلاء” مشيرا إلى أن هذه المشاركة دليل على “أن سورية بدأت بكسر الحصار عنها إعلاميا واقتصاديا وأن العديد من شركات القطاع الخاص في الدول الأوروبية بدأت تأخذ خطاً مغايراً لحكوماتها المعادية لسورية ومشاركة الشركات السورية التي اثبتت صمودها في دعم الاقتصاد وجاهزيتها للبدء بمرحلة اعادة الاعمار ”
ونوه ياغي بالمشاركة المميزة للعديد من الشركات من دول بريكس والاتحاد الأوروبي في المعرض ومنها البرازيل والصين والهند وإيران وبيلاروس ومقدونيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وفنزويلا واليونان وباكستان وإندونيسيا إلى جانب عدد من الدول العربية.. لبنان ومصر والأردن والعراق والإمارات وعمان..: «بينما يجتمع أعداء سورية للجعجعة في المحافل الدولية ينعقد معرض إعادة الإعمار في سورية».

بدوره أكد السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد أن «الرئيس الأسد أمر بمنح رجال الأعمال الروس ميزات إضافية ودعماً على أعلى مستوى» أثناء قيامهم بالأعمال في سورية.